القاهرة: تمكن الرئيس المصري، محمد مرسي من إستقطاب 200 مليون دولار بعد لقائه وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي سانتا جاتا الخميس في روما.
وأشار تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري أن زيارة الرئيس مرسي أدت إلى الاتفاق على تشكيل مجلس أعمال مشترك بين مصر وإيطاليا وزيادة تدفق السياحة الإيطالية في السوق المصرية وضخ 200 مليون دولار في مشروعات تنفذ على أرض مصر في إطار برنامج مبادلة الديون.
ونقل التقرير على لسان الوزير الإيطالي قوله: quot;أن الاستثمارات الإيطالية في مصر لم تتراجع بعد أحداث ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، بل إن هناك اتجاها لزيادتها في المستقبل خاصة وأن الرئيس مرسي أكد حرص الدولة على جذب الاستثمارات وحل كل العقبات التي تعترضها.quot;
وبين الوزير جاتا أن لقاءه بالرئيس مرسي تناول مجموعة من القضايا المهمة في مقدمتها دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والدعم الإيطالي والأوروبي لمصر خلال فترة التحول الديمقراطي وما يمكن أن تقدمه إيطاليا لدعم الاقتصاد المصري خاصة في مجال لمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب التعاون الثلاثي مع دول أخرى مثل ليبيا عن طريق الشركات العاملة للبلدين هناك.
ويذكر أن البنك المركزي المصري، كشف في وقت سابق عن أن إجمالي الدين العام المحلي يبلغ 1.13 تريليون جنيه (187.4 مليار دولار)، نهاية العام الماضي، مسجلاً بذلك رقماً غير مسبوق في تاريخ مصر.