الرياض: رعى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ظهر اليوم الخميس حفل افتتاح quot;مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكيةquot; في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود.
للمناسبة القى رئيس مجلس إدارة شركة سابك كلمة رحب فيها بأمير منطقة الرياض وشكره على دعمه ومساندته لكل الأنشطة والفعاليات التي تشهدها المنطقة. وقال الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود إن المركز الجديد الذي أنشأته (سابك) بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية ومساندة من جامعة الملك سعود هو ثمرة للدعم المتواصل الذي تتلقاه الشركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي لم تدخر جهداً في جعل المملكة إحدى الدول الرائدة في مجال بحوث البتروكيمياويات.
وقد علق الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية على أهمية الدور الريادي لهذا المركز وما يقدمه للمملكة من ناحية تطوير الصناعات التحويلية الوطنية، ما يضيف قيمة إلى المصادر الهيدروكربونية، ويدعم اقتصاد المملكة ويعزز من تنوعه.
من جانبه أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، أن هذا المركز الجديد يعد خطوة إضافية مهمة نحو تحول (سابك) إلى شركة رائدة في مجال الابتكار، كما يعتبر إسهامًا من الشركة في الجهود الرامية إلى الوصول بالمملكة إلى تحقيق الاقتصاد المعرفي. فدور المركز الجديد هو الربط ما بين أفضل الإمكانات التي تملكها (سابك) في مجال تطوير البلاستيكيات، ورجال الأعمال في المملكة لإيجاد تطبيقات وأعمال جديدة.
وأشار إلى أن خطط (سابك) تركز على تعزيز حضورها في مجال الابتكار، مشيراً إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حيث أنشأت (سابك) أخيرًا مركزاً للأبحاث داخل حرمها الجامعي. وفي الوقت الحالي، تضم قائمة باحثي (سابك) حوالي ألفي باحث في جميع أنحاء العالم، وتواصل الشركة زيادة هذا الرقم بشكل مستمر لتتمكن من تحقيق استراتيجيتهاquot;.
يأتي افتتاح هذا المركز امتداداً لسلسلة مراكز سابك البحثية بعدما دشن رئيس مجلس إدارة سابك قبل أيام عدة مركزيها التقنيين في كل من الهند والصين، مما يؤكد الموقع الريادي الذي تضطلع به (سابك) في مجال الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، كما يرسّخ دورها شريكاً استراتيجياً للقطاع الصناعي في المنطقة. وقد أنشئ المركز على مساحة 42 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية بلغت 472 مليون ريال، وسيحتضن أكثر من 200 عالم ومهندس وفني يتبعون لشركة (سابك)، ويعملون في مجالات البحوث والتطوير بتعاون وثيق مع الزبائن والأكاديميين والباحثين الصناعيين؛ ضمن منظومة عالمية من مراكز التقنية والابتكار في (سابك).
وفي المستقبل سيتم تعزيز الدور الذي يؤديه مركز (سابك) لتطوير التطبيقات البلاستيكية عبر quot;موطن الابتكارquot; الذي يجري إنشاؤه حالياً، وسيعنى بتوفير أرضية للتواصل ما بين الزبائن ورجال الأعمال والمقاييس العالمية؛ لتمكينهم من تطوير فرص واعدة جديدة في مجالات تشمل مواد البناء وغيرها من المواد الاستهلاكية.
التعليقات