نوم بنه: توقفت مصانع الملابس في كمبوديا أمس عن العمل بسبب إضراب العمال عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور وهو ما يهدد صناعة النسيج الحيوية في البلاد بأزمة كبيرة. وقال اتحاد منتجي المنسوجات الكمبودي في خطاب مفتوح نشر أمس الأول ldquo;صناعتنا لا تستطيع الاستمرار في ظل الموقف الراهنrdquo;. وأضاف الاتحاد أن الشركات والمصانع تضررت بشدة نتيجة الإضرابات العمالية غير القانونية وأعمال العنف الأخيرة ولم يعد أمام أصحاب المصانع ldquo;أي خيار سوى الإغلاقrdquo;. من جهته، قال كونج أتيت نائب رئيس تحالف الاتحاد الوطني لعمال الملابس الكمبوديين وهو أحد أكبر النقابات العمالية في كمبوديا إن حوالي 80% من المصانع أغلقت أبوابها سواء بسبب إضراب العمال أو بقرار من أصحابها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن حوالي 400 ألف من بين 600 ألف عامل في قطاع النسيج بكمبوديا لا يذهبون إلى العمل، مشيرا إلى أن بعض العمال الذين توقفوا عن العمل عادوا إلى منازلهم والبعض الآخر يشارك في الإضراب. في الوقت نفسه نظم حوالي 30 ألف عامل مظاهرات أمسن في حين تجري الحكومة والنقابات العمالية مفاوضات طارئة لإنهاء الأزمة. وكانت الإضرابات العمالية قد بدأت الأسبوع الماضي عندما أعلنت الحكومة رفع الحد الأدنى للأجور من 80 دولارا إلى 95 دولارا شهريا اعتبارا من أبريل المقبل في حين كان العمال يطالبون بأن يكون الحد الأدنى 160 دولارا شهريا.
التعليقات