الدوحة: قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أنه سيكون على متن أول رحلة للطائرة بوينغ787 بعد عودتها للتحليق مرة أخرى وبعد أن تنال الموافقة من قبل سلطات الطيران المدني وسلطات الطيران الأمريكية واستئناف تشغيلها. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك عقده امس الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة مع توني تيلر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ان تواجده بالرحلة الأولى للبوينغ يهدف إلى إرسال رسالة اطمئنان لعملاء الشركة. وقال إن بوينغ تمتلك القدرات الهندسية لإيجاد حل لمشكلات بوينغ787 دريملاينر، مضيفا أن 'طائرة بوينغ787 تعرضت لدعاية سلبية أنها غير آمنه وهذا غير صحيح'.


وحول ما اذا كانت الخطوط القطرية ستحصل على تعويض من شركة بوينغ جراء توقف عمليات طائرتها قال الباكر أن شركات البوينغ والإيرباص في حال حدوث مشكلات في الطائرات تقوم بدفع تعويضات إلى شركات الطيران المتضررة 'ولا أتحدث عن التفاصيل في هذا الصدد أمام وسائل الإعلام'. وأوضح أن أعمال بناء مطار حمد الدولي الجديد ستبدأ في 8 نيسان/أبريل ما سيساهم بدوره في زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الشحن الخاصة بالخطوط القطرية، مشيراً إلى أن مبني الشحن في المطار الجديد تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار. وأشار إلى أن عمليات الشحن تشكل 28' من إيرادات الخطوط القطرية. وقال أكبر الباكر أنهم يهدفون لأن يكونوا بين أفضل خمس شركات للشحن الجوي في العالم في غضون الخمس سنوات القادمة.


وأشار إلى أن الخطوط القطرية تستعد لشراء 7 طائرات للشحن الجوي خلال العام الجاري بتكلفة 5ر2 مليار دولار وتشمل الصفقة طرازات مختلفة من طائرات الشحن.
وقال 'سنستلم خلال العام الجاري سبع طائرات شحن جديدة . يمثل انضمام أولى طائراتنا للشحن من طراز إيرباص أيه 330 قبل عشرة أيام، وانضمام طائرتين أخريين من نفس الطراز خلال الشهر المقبل، بداية عصر جديد لشركة القطرية للشحن الجوي. وأضاف الباكر أن الخطوط القطرية تقوم بتسجيل الأوراق الخاصة بتأسيس شركة طيران تابعة لها في المملكة العربية السعودية والتي ستبدأ المرحلة التشغليلة الأولي برحلات محلية ثم في المرحلة الثانية ستقوم بتسير الرحلات الدولية.


وتعتبر الخطوط الجوية القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، فقد شهدت نمواً سريعاً وملحوظاً على مدار 16 عاماً وهي تسير حالياً أسطولاً حديثاً من الطائرات يضم 121 طائرة إلى 125 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي والأمريكيتين.