بروكسل: أكد الإتحاد الأوروبي الثلاثاء رغبته في تعزيز دعمه المالي للسلطة الفلسطينية معرباً عن قلقه من quot;الصعوبات الاقتصادية المتنامية التي تواجههاquot; والمرتبطة خصوصا بالقيود التي تفرضها اسرائيل.
ووقعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بروكسل quot;خطة عملquot; مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بمناسبة اجتماع في بروكسل للجنة الاتصال المؤلفة لهذا الغرض، وهي منتدى الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية.
وهذه الخطة هي مرحلة قد تؤدي على الارجح الى quot;اتفاق شراكةquot; بين الطرفين، كما اوضحت اشتون التي رحبت quot;بالالتزام المتبادل لتعزيز العلاقات الثنائيةquot;.
واشارت الى ان الاولوية تتمثل خصوصا في مساعدة التنمية الاقتصادية quot;لمنطقة سيquot;، في اشارة الى 60 بالمئة من اراضي الضفة الغربية والخاضعة كليا للسيطرة الاسرائيلية والى القدس الشرقية.
وقال فياض ان هذه quot;المنطقة سيquot; تكتسي quot;اهمية حيوية للاستمرارية الاقتصادية والسياسيةquot; لدولة فلسطينية مستقبلية.
ومنح الاتحاد الاوروبي الثلاثاء مساعدة جديدة بقيمة سبعة ملايين يورو quot;لمواجهة تنامي الازمة المالية للسلطة الفلسطينيةquot;. واوضحت اشتون ان الدول الـ27 quot;ستبقي هذه السنة على المستوى نفسه لمساعدتها البالغة 300 مليون يوروquot; كما كانت عليه في 2012.
وفي تقرير نشر قبل اجتماع بروكسل، دعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي الى ممارسة الضغط على اسرائيل لكي تسمح بالتنمية الاقتصادية، محذرة من quot;انهيارهاquot;.
وقال التقرير ان quot;تجميد الحكومة الاسرائيلية اخيرا للعائدات الفلسطينية يفاقم ازمة موازنة حادة اصلا يعود سببها لغياب كبير للدعم الخارجيquot;.