تل أبيب: صدقت الحكومة الاسرائيلية اليوم على اتفاق ما يُعرف بـquot;السماء المفتوحةquot; مع الدول الاوروبية، على الرغم من بدء موظفي ثلاث شركات طيران اسرائيلية إضرابا احتجاجا على الاتفاق.

وتعارض شركات طيران اسرائيلية هذا الاتفاق، وتقول إنه سيلحق بها أضرارا مادية.

ويخفف الاتفاق من القيود التي تواجها شركات الطيران الأوروبية في إسرائيل، وهو ما يزيد من التنافسية في القطاع. وسيزيد الاتفاق من عدد الرحلات بين إسرائيل ودول أوروبية.

ويقول مؤيدو الاتفاق إن التخفيف من القيود وحصص الطيران بين اسرائيل ودول الاتحاد الاوروبي سيزيد التنافس ويخفض أسعار التذاكر ويعزز السياحة الاسرائيلية.

لكن عدد من موظفي شركات الطيران تظاهر في القدس أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس للتنديد بالاتفاق الذي يرون أنه يهدد وظائفهم.

وأوقفت شركات العال واركيا وإسراير رحلاتها من إسرائيل صباح الأحد. لكن لن يؤثر الإضراب على رحلات شركات الطيران الدولية.

ويقول اوفير ايني رئيس اتحاد نقابات العمال الاسرائيلية (الهستدروت) ان هذا الاتفاق سيضطر شركات الطيران الاسرائيلية الى الدخول في منافسة مضنية مع نظرائها الاوروبيين وسيتسبب في فقد نحو 17 ألف وظيفة، بحسب وكالة quot;رويترزquot;.

لكن وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتز قال إن الاتفاق سيعطي دفعة لقطاع السياحة ويقلل أسعار التذاكر، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الإسرائيلي.