أبوظبي: أعلنت شركة حديد الإمارات، وهي إحدى أكبر شركات مؤسسة "صناعات" الإماراتية، عن فوزها بجائزة الشيخ خليفة للامتياز من الفئة الذهبية، والتي سلمها لها الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، في حفل أقيم في فندق قصر الإمارات في أبوظبي يوم الثلاثاء الموافق فيه 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

وتهدف الجائزة التي تم إطلاقها من قبل غرفة أبوظبي للتجارة إلى تكريم الإنجازات المتميزة للشركات والمؤسسات، التي تظهر مستوى عالميًا على صعيد إجراءاتها وعملياتها التشغيلية، وهي تعد معيارًا دوليًا لتميز الشركات والمؤسسات المشاركة.

وقال سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي للشركة في سياق تعليقه على الفوز: "يملؤنا الفخر والسعادة بالفوز بهذه الجائزة التي تمثل تكريمًا لجهودنا في التركيز على عملائنا وتزويدهم بالمنتجات الحديدية ذات المستوى العالمي وفي إدخال التحسينات المستمرة والتغييرات الكبيرة على جميع منتجات الحديد التي تصنعها الشركة والتي تشمل المقاطع الإنشائية الثقيلة وحديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد، إضافة إلى تعزيز نهجنا في التركيز على العملاء والتطوير المستمر واعتماد نموذج التميز في أنشطتنا اليومية".

وأضاف المهندس الرميثي: "تدل هذه الجائزة على نجاحنا في عملية التصنيع وعلى الدور الذي تلعبه شركتنا في وضع معايير جديدة للتميز تقتدي بها الشركات والمؤسسات الأخرى التي تعمل في المجال نفسه. ولم نكن لنفوز بهذه الجائزة لولا الجهود المتواصلة في إعتماد أنظمة وأساليب العمل المتطورة وتبني أفضل الممارسات العالمية التي تطبقها الشركة، الأمر الذي يعزز التزامنا الراسخ بالتميز الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافة حديد الإمارات، التي تسعى دائمًا إلى الاستمرار في تحقيق النمو في الإنتاج والتحسين في مجال التميز في التصنيع، وهو التركيز الرئيس، الذي نسعى جاهدين من أجله، ونلتزم به بكل قوة لتحقيق التفوق في جميع مراحل إنتاج الحديد وتسويقه وبيعه".

وختم كلامه قائلاً: "بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالنيابة عن زملائي وعن موظفينا البالغ عددهم 2400 موظف، على توجيهاته وتأكيده على التميز في عملية التصنيع والإنتاج وخدمة العملاء كمعايير أساسية ينبغي على كل مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بها". كما أشاد بالتوجيهات الحكيمة والرعاية الكريمة من قبل الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، وبحرصه على النهوض بقطاع الصناعة في إمارة أبو ظبي، بما يواكب الطفرة العمرانية والاقتصادية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، شاكراً حكومة أبوظبي على الدعم المتواصل الذي تحظى به الشركة لتحقيق العديد من الإنجازات في مجال توفير منتجات الحديد العالية الجودة والكفاءة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

هذا وتعود ملكية حديد الإمارات إلى الشركة القابضة العامة (صناعات) وهي أكبر تجمع صناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والشركة المتخصصة في تطبيق سياسة التنويع الصناعي التي تعتمدها حكومة أبوظبي. يقع مجمع حديد الإمارات في مدينة أبوظبي الصناعية التي تبعد حوالى 35 كيلومترًا عن مدينة أبوظبي. ويعتبر هذا المجمع أول وأكبر مصنع متكامل للحديد في دولة الإمارات يقوم بإنتاج حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية الثقيلة.

تأسست حديد الإمارات في العام 1998 لتبدأ مرحلة الإنتاج الفعلي في العام 2001، ولتنطلق من ثم بتنفيذ برنامج شامل لتوسعة مجمعها الصناعي على مراحل رفعت الطاقة الإنتاجية للمصانع الى 3.5 مليون طن متري سنويًا، وبكلفة إجمالية بلغت 11 مليار درهم.

وتقوم أهداف الشركة العملية حالياً على رفع مستوى أدائها وزيادة فعاليتها وتعزيز قدرتها على التنافس في مجال تصنيع المنتجات النهائية العالية الجودة. وبناء على ذلك تعمل الشركة على زيادة مستوى استثماراتها في عمليات التصنيع واستخدامات تقنيات المعلومات من أجل تطوير قدراتها الإنتاجية وتحسين أدائها العملي وزيادة عوائدها وتحقيق أهدافها التوسعية. وفي الوقت نفسه تستفيد الشركة من هذه الإستثمارات لتطوير نوعية منتجاتها وتقليص مدى تأثيرات عملياتها على البيئة وضمان سلامة موظفيها ومنشآتها وعملائها.
&