أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم الثلاثاء عن دخولها في المراحل النهائية للدراسات الأولية لتقويم أعمال البناء الخاصة بمجمعها الصناعي، المزمع إنشاؤه في المملكة العربية السعودية لتحويل النفط إلى كيميائيات، الذي يعد الأول من نوعه في العالم.


الرياض: سيضع هذا المجمع السعودية في مكانة رائدة تقنيًا على مستوى صناعة البتروكيميائيات، حيث تسمح تقنية تحويل النفط إلى كيميائيات بتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيميائية مع تحقيق أعلى معدل تحويل تم الوصول إليه في هذه الصناعة، وذلك بصورة تنافسية ومستدامة، ويضم وحدات تشغيل مبتكرة تمكنه من تحقيق أكبر ناتج في العالم لعملية تحويل النفط إلى مواد كيميائية.

مكانة عالمية
وقالت الشركة في بيان لها على موقع "تداول" إن هذا المجمع سيقدم معيارًا تنافسيًا جديدًا، ويضع المملكة العربية السعودية في مكانة رائدة تقنيًا على مستوى صناعة البتروكيميائيات.

وأشارت إلى أن تقنية تحويل النفط إلى كيميائيات تسمح بتحويل النفط الخام مباشرة إلى منتجات بتروكيميائية، مع تحقيق أعلى معدل تحويل تم الوصول إليه في هذه الصناعة، وذلك بصورة تنافسية ومستدامة.

وتوقعت "سابك" استهلاك حوالى 10 ملايين طن متري من الزيت الخام سنويًا في هذا المجمع لإنتاج البتروكيميائيات والمواد الكيميائية المتخصصة، وهو ما يتوافق مع أهداف استراتيجيتها حتى عام 2025م.

وقالت إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المجمع في نهاية عام 2020، مشيرة إلى أن المجمع سيوفر حوالى 100 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة حسب التوقعات الحالية للشركة.

100 ألف فرصة عمل
وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود في كلمة خلال يوم "سابك" للابتكار في الرياض اليوم إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المجمع بنهاية عام 2020، وسيؤدي تشغيله إلى توفير 100 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة.

وأكدت "سابك" أن هذه الخطوة تأتي سعيًا منها إلى إنتاج مواد جديدة لمواجهة تحديات السوق العالمية، مشيرة إلى أنه سيتم الإفصاح عن التطورات الجوهرية بهذا الخصوص في حينه.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن تمويل إنشاء المجمع سيكون من موارد سابك الذاتية، مؤكدًا أن الشركة ستنفذ هذا المشروع بقدراتها الذاتية، ولكن في المستقبل يمكن دخول شركاء معها في هذا المشروع العملاق، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذه في الجبيل أو ينبع، وذلك لتوافر المواد الأولية والبنية التحتية من غاز وأيد عاملة ومقاولين وغير ذلك.