&واشنطن: أدرجت وزارة الخزانة الاميركية الاربعاء شركة "بانغايتس" على لائحة العقوبات، لبيعها مواد نفطية الى الحكومة السورية.ولزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، تحدثت وزارة الخزانة ايضاً عن شركتين وهميتين تعملان لصالح مركز "الدراسات والبحوث العلمية السوري".وتقول الولايات المتحدة ان "المركز مسؤول عن تطوير وانتاج اسلحة غير تقليدية وصواريخ بالستية لقوات النظام السوري".

وأوضحت الوزارة ان شركة "بانغايتس العالمية"، ومقرها السوق الحرة في مطار الشارقة الدولي في الامارات العربية المتحدة، "أرسلت وقود طائرات ومشتقات وقود في العام 2012 الى شركة النفط السورية الحكومية الخاضعة للعقوبات الاميركية".واشارت الوزارة الى انه رغم أن المواد المرسلة من قبل "بانغايتس" تستخدم في حاجات مدنية وعسكرية، الا ان "استخدامها المدني محدود في سورية".والشركتان الاخريان اللتان ادرجتا على اللائحة هما "اكسبرت بارتنر" و"ميغا ترايد"، استخدمتا من قبل مركز البحوث السوري لانتاج مواد من الممكن استعمالها في برامج الاسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية، بالاضافة الى مواد خاصة ببرنامج الصواريخ البالستية.

وقال مساعد الوزير لشؤون الارهاب والتمويل الاستخباراتي دايفيد كوهين في بيان، أن "تواصل عنف الحكومة السورية ضد شعبها أمر مقيت"، مضيفاً انه "بالتزامن مع جهود اخرى للادارة الاميركية، نحن ملتزمون بفرض الضغط المالي والاقتصادي على هؤلاء الذين يقدمون الدعم لنظام الاسد".