حصدت دولة الإمارات الصدارة في مؤشر إدلمان للثقة 2015، فكانت أولى عالميًا في الثقة العامة، والثقة بالحكومة، والثقة بمتانة الاقتصاد، وقدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد.


دبي: تصرّ الامارات على جمع المجد من كل أطرافه. فقد حلّت أولى عالميًا في مؤشر "إدلمان للثقة 2015"، متقدمة خمس نقاط عن العام السابق، لتحصل على 85 نقطة عالميًا، فتكون الأولى في المعدل العام للثقة، الذي يشمل القطاعات الحكومية والاقتصادية والإعلامية والمؤسسات غير الربحية.
&
وحلت أولى عالميًا في مؤشر الثقة بالحكومة، بنسبة ثقة 90 بالمئة، متقدمة نقطتين عن العام السابق، وأولى عالميًا بمؤشر الثقة بمتانة الاقتصاد، بنسبة 85 بالمئة، متقدمة ثلاث نقاط عن معدل العام السابق.
&
كما حصلت الامارات أيضًا للمرة الأولى على المعدل الأول عالميًا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد، بحسب المؤشر السنوي الذي تصدره "إدلمان".
&
نموذج متفرّد في التنمية
&
وفي تعليقه على هذه النتائج الباهرة، أكّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "أن حصول الإمارات على المركز الأول عالميًا في ثقة الشعب بالحكومة، والثقة بالاقتصاد، والأولى عالميًا أيضًا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار، إنما يأتي نتيجة مسيرة عمرها 43 عامًا بدأها زايد وراشد، ويكملها اليوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، وترسخها الحكومة يومًا بعد يوم، كمنهج عمل يحرص على تحقيق الحياة الكريمة للجميع، وتحقيق النجاح الاقتصادي للدولة، وتحقيق السعادة لمجتمع الإمارات، واليوم نفخر جميعًا بأننا جزء من حكومة استحقت أن تكون الأكثر ثقة على مستوى العالم".
&
واضاف الشيخ محمد بن راشد في بيان: "الإمارات لديها نموذج مختلف ومتفرد في التنمية، إذ تعمل جميع القطاعات وفق رؤية واحدة ووفق أولويات وطنية واضحة، ويأتي الإنجاز ليعزز هذه الثقة المتبادلة بين الحكومة وجميع قطاعات المجتمع".
&
تؤتي ثمارها
&
وتابع الشيخ محمد بن راشد قائلًا: "الجديد في تقرير هذا العام هو أن جهود الحكومة في تحفيز قطاع الابتكار، التي بدأت منذ العام الماضي، وتوّجت بإعلان رئيس الدولة عام 2015 عامًا للابتكار، بدأت تؤتي ثمارها، إذ جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالميًا أيضًا في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في القطاع الاقتصادي، ما يؤكد سلامة وقوة توجهاتنا في الحكومة الاتحادية".
&
وأكّد أن ثقة الناس بالحكومة هي ثقة مكتسبة بالعمل المستمر على مدى سنوات طويلة، "وهي ثقة سببها الإنجاز، وللحفاظ عليها لا بد من مضاعفة الإنجازات وتكثيف الجهود وصرف الطاقات بما يخدم مصالح الناس ويلبي تطلعاتهم وتوقعاتهم من الحكومة، ولا تهمنا التقارير الدولية بحد ذاتها، بقدر ما يهمنا أننا نحصل على مؤشرات حيادية من مؤسسات خارجية حول مسيرتنا، وبأننا نمضي على الطريق الصحيح في تحقيق الراحة والسعادة لشعبنا وتزيد ثقته فينا عامًا بعد عام بشكل كبير ومتسارع".
&
وختم الشيخ محمد بيانه قائلًا: "إن حكومة الإمارات ستستمر في التطوير، وستبقى قريبة من شعبها، وكفريق عمل واحد سنرتقي من قمّة إلى التي تليها بإذن الله".