أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن نقل مقرها الرئيسي من مدينة بيتسفيلد في ولاية ماسيتشوستس الأميركية، إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس، مشيرةً إلى أن مكاتبها ستغلق في بيتسفيلد في الأول من يناير عام 2016.


عضو مجلس بلدية بيتسفيلد, جون كرول، قال بأن الخبر شكّل صدمة كبيرة للجميع، لا سيّما لموظفي الشركة، فيما أكد رئيس البلدية، دان بيناتشي، إلغاء نحو 300 وظيفة بفعل هذا الإنتقال، متحدثًا عن أزمة كبيرة وعن ضرر يطال الجميع، لا سيّما وأن هؤلاء الموظفين "لديهم عائلات، وأولادهم يذهبون إلى المدارس، و قد دفعوا الرهن العقاري على مدى سنوات".
&
"بيناتشي" قال بأن القرار نهائي ولا تراجع عنه، مشيرًا إلى أن سابك تخوض تحولًا عالميًا، وهي تركز أكثر على عملائها.
&
ريتشارد سكرايبر، أحد سكان بيتسفيلد القدامى، قال بأن "هذا الإقفال ليس مبررًا، وأن اعضاء الشركة لم ييشرحوا سبب انتقالهم". فيما اعتبرت ليندا أملت، المرشحة لرئاسة البلدية، أن هذا القرار "سيؤثر بشكل سلبي على اقتصاد بيتسفيلد".
&
اعادة هيكلة
&
وكانت شركة "سابك" قد أعلنت، الخميس الماضي، عن إعادة هيكلة عملياتها العالمية لتصبح "أكثر مرونة"، ولتركز بشكل أكبر على تلبية احتياجات زبائنها، مشيرةً إلى أن عملية إعادة الهيكلة تأتي عقب دراسة شاملة تناولت التحديات والفرص التي تواجهها في سياق تنفيذ استراتيجية الشركة لعام 2025، فضلًا عن الحاجة لتعزيز جانبيّ التقنية والابتكار.
&
من جانبه قال يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي للشركة، أن "إعادة الهيكلة الجديدة سوف تساهم في زيادة تركيز الموارد بشكل مكثّف على الاحتياجات المطلوبة في كل مسار، مما يعزز ارتباط زبائن الشركة عبر تقديم حلول أكثر تركيزاً على احتياجاتهم".
&
"سابك" الرائدة
&
جدير بالذكر أن "سابك" تعتبر أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وتعد واحدة من أهم الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات المتخصصة، والبلاستيكيات المبتكرة، والأسمدة، والبوليمرات، والمعادن، كما وتحتل المركز الأول في إنتاج الإيثيلين جلايكول والمركز الثاني في إنتاج الميثانول والبوليمرز. وقد نجحت في دخول قائمة "الفايننشيال تايمز" لأكبر 500 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية لعام 2008.
&