أوتاوا: أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عن خيبة أمل الحكومة الكندية من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة رفض بلاده لمشروع خط أنابيب كيستون XL المقترح لنقل رمال النفط في مقاطعة ألبيرتا الكندية إلى مصافي التكرير الأميركية.

وسبق لترودو تأييد المشروع، قبل توليه منصبه، قائلًا "إنه يصبّ في مصلحة كندا"، وإتهم سلفه بأنه لم يفعل شيئًا لمعالجة الشواغل البيئية في إدارة أوباما من جراء هذا المشروع.

في الوقت نفسه أكد رئيس الوزراء الكندي، في البيان الذي أصدره اليوم، أنه يتطلع إلى بداية جديدة مع أوباما، من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين كندا والولايات المتحدة. وقال إن العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من أي مشروع واحد.

وأشارت وسائل الإعلام الكندية إلى إعلان أوباما اليوم أنه تحدث مع ترودو وإتفقا على صداقة وثيقة حول مجموعة كاملة من القضايا بما فيها الطاقة وتغير المناخ. كما أشارت في الوقت عينه إلى ترحيب المدافعين عن البيئة بقرار أوباما. وقالوا إنه إتخذ القرار الصحيح، وطالبوا الحكومة الكندية بإعادة التفكير في إستراتيجية إقتصادية فشلت، لأنها ركزت بشدة على تصدير الوقود الأحفوري من مقاطعة ألبيرتا الكندية.