هونغ كونغ: قالت وسائل اعلام محلية وسياسي مؤيد لبكين ان الصين ستحد من عدد زيارات مواطنيها الى هونغ كونغ بعد حركات احتجاج في المستعمرة البريطانية السابقة ضد تدفق اعداد الزائرين الصينيين.
&
ويبدي العديد من سكان منطقة الحكم الذاتي التي عادت الى كنف الصين عام 1997، عدم رضاهم على تدفق السياح الصينيين الذين غالبا ما تكون زياراتهم قصيرة للتسوق.
&
والسكان غاضبون بشكل خاص ضد ما يسمى بالتجارة الموازية، اذ ان بعض الصينيين يقومون بانتظام بركوب القطار لشراء منتجات مختلفة من هونغ كونغ، والاستفادة من الاسعار المنخفضة، بخيارات كثيرة وجودة عالية. وبعد ذلك يقومون ببيع هذه السلع المتنوعة مثل الحواسيب اللوحية او مساحيق الحليب التي لا يدفعون عليها ضرائب، على الجانب الاخر من الحدود.
&
وادت الأحداث التي نظمت للتنديد بالتجارة الموازية الى اشتباكات مع الشرطة.
&
وقال عضو البرلمان الصيني ميشيل تيان للصحافة الاحد ان "عددا كبيرا جدا من الناس يأتون الى هونغ كونغ بسبب التأشيرة التي تسمح بالدخول لمرات غير محدودة"، مضيفا ان فرض قيود على هذه التاشيرات "سيشكل خطوة الى الامام".
&
وذكرت صحيفة مورنينغ بوست الصينية الجنوبية ان الحكومة الصينية ستعلن قريبا ان زيارات سكان مدينة شينجين الحدودية الى هونغ كونغ ستقتصر على زيارة واحدة اسبوعيا.
&
ووفقا للصحيفة، فإن هذه السياسة ستقلل من عدد السائحين الصينيين البالغ حوالى 4,6 ملايين. وفي عام 2014، سافر نحو 47 مليون صيني الى هونغ كونغ، التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين.