شعار لوفتهانزا

لوح طيارو شركة "لوفتهانزا" الألمانية بالإضراب مجددا يومي الثلاثاء والأربعاء، بعد فشل المحادثات بشأن الرواتب على مدار عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت نقابة الطيارين إن الإضراب سيؤثر على الرحلات القصيرة يوم الثلاثاء، والرحلات القصيرة والطويلة يوم الأربعاء.

وهذا هو الإضراب الخامس عشر الذي تنظمه النقابة منذ أبريل/نيسان الماضي.

وألغت الشركة حوالي 2800 رحلة خلال الأسبوع الماضي بسبب إضراب الطيارين الذي استمر لمدة أربعة أيام.

وبحسب غورغ هاندويرغ، أحد أعضاء مجلس النقابة، فإن "المفاوضات التي عُقدت اليوم لم تنته إلى اتفاق بشأن الأجور. ومن غير المعقول أن ترفض لوفتهانزا التقدم بعرض يمكن الأخذ به على الأقل كأساس للتفاوض."

ولم يمكن الوصول إلى ممثل لشركة لوفتهانزا للتعليق.

ماكينات لوفتهانزا

قدرت لوفتهانزا أن الإضراب يكلفها حوالي عشرة ملايين يورو في اليوم

وتريد نقابة الطيارين زيادة سنوية بمعدل 3.7 بالمئة لاعضائها، وعددهم 5400 في ألمانيا، بأثر رجعي اعتبارا من عام 2012.

وفي المقابل، عرضت لوفتهانزا يوم الجمعة زيادة قدرها 2.4 في المئة للعام 2016، وزيادة إضافية قدرها اثنين في المئة للعام 2017. كما قالت إنها ستدعم الأجور بمنحة توازي راتب 1.8 شهرا. وكانت الشركة قد عرضت من قبل زيادة قدرها 2.5 في المئة.

ورفضت النقابة هذا العرض.

وتأثر ما يزيد على 350 ألف راكب بإضراب الأسبوع الماضي. وقدرت شركة الطيران تكلفة الإضراب بحوالي عشرة ملايين يورو في اليوم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا، كارستن سبور، إن مستقبل الشركة سيكون معرضا للخطر إذا استجابت لمطالب الطيارين.

وعلى الرغم من تحقيق أرباح قياسية في العام الماضي، قالت الشركة إنها اضطرت لخفض التكاليف حتى تستطيع مواصلة التنافس في رحلات أوروبا مع شركات مثل ريان اير، فضلا عن المنافسين في الرحلات الطويلة مثل خطوط الإمارات.