برلين: ساد الاضطراب الجمعة الصناعة الالمانية نتيجة اضراب حوالى 110 الاف عامل في القطاع، مع سلسلة اضرابات تحذيرية نظمتها نقابة صناعة التعدين، بعد وصول مفاوضات على الرواتب تعني 3,4 ملايين شخص الى طريق مسدود.

ومنذ منتصف الليل، موعد انتهاء هدنة بين ارباب العمل والنقابة، شهدت جميع انحاء المانيا اضرابات عن العمل، بحسب النقابة. واحصت النقابة الاكبر في البلاد مشاركة "حوالى 110000" شخص في الاضراب في الساعة 12,00 ت غ، بحسب بيان اصدرته.

وشهدت مناطق باده-فورتمبرغ (جنوب) معقل صناعة السيارات، حيث شارك 37 الف عامل في التحرك ومنطقة نوردراين-فيستفالن (غرب) مع 17 الف مشارك وشمال غرب البلاد، حيث احصت النقابة 14200 مشارك.

كما رصدت تحركات في بريمه (شمال) لدى شركتي ديملر وايرباص وفي هامبورغ (شمال) في مصنع لمرسيدس ومنشأة لشركة ارسيلورميتال وفي كولونيا (غرب) لدى فورد، حيث اضرب اكثر من الفي عامل ليلي عن العمل.

كذلك في انغولستات (جنوب) لدى مجموعة اودي، حيث حال اضراب 5000 عامل دون انتاج 250 سيارة بحسب متحدث باسم نقابة التعدين. وانتهت مهلة اتفاق الرواتب المبرم في العام الفائت بين النقابة واتحاد ارباب العمل في اواخر اذار/مارس، وبدا الطرفان التفاوض على اتفاق جديد يجمع قطاع السيارات والصناعات الكهربائية والالكترونية والتعدين، ويوظف 3,4 ملايين شخص.

وفيما تطالب نقابة التعدين بزيادة الرواتب 5%، لم تتجاوز النسبة التي اقترحتها نقابة ارباب العمل حتى الان 2,1% على عامين، الامر الذي رفضته النقابة الاولى.