الابتكار وتطوير التقنيات عناصر رؤية "سابك" المستقبلية

إيلاف من الرياض: كشفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تقريرها الخامس للاستدامة لعام 2015 والذي صدر تحت عنوان: تمكين حلول الغد أن هذا التقرير يأتي ليعكس النجاحات التي حققتها في مجالات عديدة، على مستوى الاستدامة خلال عام 2015، ويشكل خطوة أخرى في مسيرتها نحو مستقبل أكثر استدامة.

 

وتناول التقرير جهود (سابك) لتعزيز الاستدامة تحت عناوين رئيسة تتضمن: الابتكار وحلول الاستدامة، وكفاية استهلاك الموارد والطاقة، والبيئة والصحة والسلامة والأمن وسلامة المنتجات، وتطوير الموارد البشرية، وسلسلة الإمدادات، والتأثيرات الاجتماعية والعلاقات المجتمعية.

 

 

وتركز سابك في أولوياتها خلال العام الجاري وحتى 2025 على عناصر عدة تضمن لها الاستمرارية والاستدامة: 

 

- دمج الاستدامة ضمن استراتيجية النمو التي تركز على السوق وذلك من خلال رصد التحديات البارزة في الأسواق الرئيسية وابتكار سلسلة من الحلول الجديدة.

 

- تحديد وتنفيذ المعايير التي تعزز الأداء على مستوى الاستدامة والابتكار 

 

- تسريع عملية إبداع منتجات وحلول متميزة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للصناعات التحويلية.

 

- إطلاق مبادرة موطن الابتكار رسمياً لعرض حلول الشركة المتطورة التي تقتصد في استخدام الطاقة والمياه وتوفر في الوقت ذاته مزيداً من الراحة والترابط.

 

- تطوير تقنيات جديدة لإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون ومخلفات المواد الأخرى التي تخرج من أحد المرافق لاستخدامها مادة لقيم في مرفق آخر سعياً لتعزي كفاية استهلاك الموارد.

 

 

وأكدت الشركة التزامها ببرنامج الحكومة السعودية لكفاية الطاقة كفاءة الذي يستخدم المعايير الدولية لوضع الأهداف المتعلقة بكفاية استخدام الطاقة في مجالات الصناعة والمباني والنقل التي تستحوذ معاً على 90 % من إجمالي الطلب على الطاقة في البلاد.

 

 

- إطلاق أكبر مشروع في العالم لتقنية ثاني أكسيد الكريون واستثماره مستهدفاً تنقية نحو 500 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتحويلة إلى منتجات ذات قيمة يمكن استخدمها من قبل مصانع أخرى، والذي أطلق في شركة المتحدة إحدى شركات سابك.

 

- تأهيل 23 منتجاً جديداً من منتجات الاستدامة، وتطبيق معايير الابتكار عبر جميع القطاعات.

 

- التحقق مما يزيد على 270 مشروعاً مبتكراً يستهدف فوائد الاستدامة والتحديثات المرتبطة بها.

 

- زيادة عدد براءات الاختراع المقدمة إلى 10960 وتقديم 544 طلباً لبراءات اختراع جديدة.

 

- تشكيل تعاون بحثي شامل مع عدد من الجامعات السعودية للارتقاء بالاقتصاد الوطني القائم على المعرفة.

 

- إحراز شهادة الرياض في تصميمات الطاقة والبيئة (ليد) من الفئة البلاتينية لمرفق مواطن الابتكار وعقد أول اجتماع للابتكار مخصص للزبائن لتحفيز نمو الصناعات التحويلية.

 

- تقديم تقنية النيكسيلين وهي باقة من منتجات البولي إيثيلين المخصصة تمكن الزبائن من توفير تصاميم رقيقة الجدران ومعالجتها في درجات حرارة منخفضة.

 

- التوسع في تطبيق عملية تقييم دورة حياة المنتج.

 

- تطوير حلول الاقتصاد الدائري الذي يعتمد على استكشاف عملية تطوير إعادة تدوير المنتج بعد استخدامه من قبل المستهلك، والبدء في استخدام مخلفات الفحم المستخدم في وحدة تكسير الاوليفين ، كمصدر للكربون اللازم لإنتاج الفولاذ.

 

 

وأوضحت الشركة إنها أكملت عام 2015 مبادرة الاستخدام الأمثل لرأس المال العامل والتي استمرت لمدة 3 سنوات جرى خلالها التركيز على تحسين الكفاية التشغيلية وحققت تلك المبادرة وفراً نقدياً بلغ 7.125 مليار ريال ويتوقع تحقيق مزيد من الوفر في القطاعات المتبقية من أعمال الشركة بحلول 2017.

 

وأضافت أن هذه المبادرة تسهم في تقليل مساحات التخزين المطلوبة في المستودعات ومرافق التخزين مع تحسين كفاية المعاملات ودقة حساب المخزون والحد من مخاطر فقدان المنتج أو تضرره أو التعامل معه بشكل مفرط.

 

وأشارت الشركة إلى أنها أصبحت أكبر ثالث شركة كيماويات متنوعة على مستوى العالم، وأن عدد موظفيها بلغ 40 ألف موظف.