واشنطن: اكدت الولايات المتحدة الخميس ان الاقتصاد الايراني يستفيد من رفع العقوبات الناتج عن الاتفاق النووي فيما تندد طهران بعراقيل ما زالت تؤخر عودتها الى النظام المالي الدولي.
واعتبر وزير الخزانة الاميركي جيكوب لو في بيان ان "ايران استفادت اقتصاديا من الاتفاق عبر زيادة مبيعاتها النفطية بشكل كبير وفتح اكثر من 300 حساب جديد في مصارف اجنبية والتفاوض على خطوط اعتماد جديدة بمليارات الدولارات".
فبموجب اتفاق تموز/يوليو 2015 بين ايران والدول الكبرى على برنامجها النووي، تم رفع جزء من العقوبات الاقتصادية عنها اعتبارا من كانون الثاني/يناير، ما اجاز لطهران خصوصا استئناف تصدير النفط وتسريع تبادلاتها التجارية مع الاتحاد الاوروبي.
لكن طهران اشتكت تكرارا من التردد الذي ما زالت تبديه كبرى المصارف الدولية في العودة الى البلاد متهمة الولايات المتحدة بعرقلتها.
في ايار/مايو اتهم نائب وزير الخارجية عباس عراقجي "اللوبيات المتطرفة الاميركية" بمنع طهران من "قطف ثمار الاتفاق النووي".
لكن وزير الخزانة نفى اي سوء نية في الجهة الاميركية مؤكدا ان بلاده "تحترم" التزاماتها وانها وجهت تعليمات "واضحة" للقطاع الخاص حول اليات العودة الى ايران.
لكنه ذكر بان العقوبات الاميركية المتعلقة بالبرنامج البالستي ودعم ايران لانشطة ارهابية ما زال قائما وقال "ما زلنا نستخدم ادواتنا المختلفة وخصوصا العقوبات للتصدي لهذه الانشطة".
التعليقات