متوسط التأخر خلال فترة التحقيق بلغت 15 دقيقة

كشف تحقيق لبي بي سي أن المسافرين من مطار غاتويك - لندن هم أكثر الركاب الذين يواجهون تأخر رحلاتهم في بريطانيا.

واعتمد تحليل البيانات الملاحية الذي أجرته بي بي سي على مسارات الرحلات وشركات الطيران التي يتعرض معها الركاب لأسوأ حالات التأخير.

ويعاني المسافرون عبر مطار غاتويك - في المتوسط - من تأخر يبلغ نحو 18 دقيقة في كل رحلة. وعبر المسؤولون في المطار عن أسفهم لأي تأخير.

وكانت أكثر الرحلات تأثرا بالتأخير هي رحلة الخطوط الباكستانية من مانشستر إلى نيويورك التي تأخرت بمعدل 88 دقيقة.

ويأتي بعد ذلك رحلات الخطوط الجزائرية، التي كان معدل التأخير فيها أكثر من 41 دقيقة، والخطوط التونسية التي كان معدل التأخير فيها أكثر من 35 دقيقة، والخطوط الكويتية التي بلغ فيها التأخير أكثر من 31 دقيقة، والخطوط الماليزية التي وصل فيها التأخير إلى أكثر من 29 دقيقة.

وبدأت وحدة بيانات انجلترا في بي بي سي تحليل البيانات الملاحية في يناير/كانون الثاني 2015 ثم أنهته في مارس/آذار 2016.

وأظهر التحقيق:

  • رحلة الخطوط الجوية الباكستانية من مانشستر إلى نيويورك، مطار جون كينيدي تأخرت ثماني مرات من 10 رحلات سجلت في 2015
  • الخطوط التركمانستانية هي أكثر الخطوط تأخرا، إذ ينتظر المسافرون على متنها عادة 70 دقيقة بعد مواعيد الإقلاع المقررة
  • بلغت نسبة التأخير في المتوسط 15 دقيقة بالنسبة لجميع الخطوط
  • ويظهر التحليل أن متوسط التأخير في مطار هيثرو خلال فترة التحقيق، كان في المعتاد 13 دقيقة، بالرغم من عدد الرحلات الكبير منه.

وقالت متحدثة باسم مطار غاتويك "نعبر عن أسفنا لأي تأخير يواجهه المسافرون، وإن كان المطار قد تعرض لعدة حوادث خلال فترة التحقيق أثرت في أدائه، منها عدة إضرابات لموظفي الملاحة الجوية."

وهناك قواعد مختلفة للتعويض عن التأخير تعتمد على طول الرحلة ووجهتها.

إذ يستطيع المسافرون طلب تعويض يبلغ 250 يورو مقابل التأخير في الرحلات القصيرة التي تغطي أقل من 1500 كيلومتر، إذا تجاوز التأخير ثلاث ساعات، وكان بسبب شركة الطيران.

أما بالنسبة للرحلات المتوسطة الطول، فإن تأخر ثلاث أو أربع ساعات يعني تعويضا قدره 300 يورو، وإن تجاوز التأخير أربع ساعات زاد التعويض إلى 600 يورو.