نيويورك: توقعت منظمة التجارة العالمية نمو النشاط التجاري على المستوى الدولي بنسبة 2.4 في المائة خلال العام الجاري وبنسبة تصل إلى 4% في عام 2018.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المدير العام للمنظمة روبرتو أزيفيدو أشار خلالها إلى أن ذلك النمو سيحدث إذا تعافى الاقتصاد العالمي بالشكل المتوقع.

وأوضح أن الأداء الضعيف خلال العام يعود بشكل كبير إلى التباطؤ في الأسواق الناشئة، حيث لم تطرأ زيادة تذكر على الواردات في العام الماضي.. لافتا إلى أن الأرقام الخاصة بالصادرات على المستوى الدولي هي الآن في أعلى معدلاتها منذ أعوام عدة.

وذكر أن هذه العوامل مع التعافي المتوقع في الناتج الإجمالي العالمي تمنح شعورا بالتفاؤل الحذر، لذا تتوقع منظمة التجارة العالمية عودة نمو الأنشطة التجارية على المستوى العالمي ليبلغ 2.4 في المائة خلال عام 2017. ونوه المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بأن النمو التجاري العالمي مازال هشًا على الرغم من الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل الحذر.

أشار إلى تغير الاقتصاد بشكل متسارع مدفوعا بالتكنولوجيا والابتكارات الحديثة. وقال إن ثمان من بين كل عشر وظائف في مجال التصنيع تختفي وتفقد بسبب التكنولوجيات المبتكرة.. مؤكدا الحاجة الى وضع السياسات على المستوى المحلي للمساعدة في دعم العاملين في الحاضر وتدريب عمال المستقبل.

وذكر روبرتو أزيفيدو أن إغلاق الحدود أمام التجارة سيؤدي إلى تدهور الوضع ولن يساعد على توفير الوظائف بل سيؤدي إلى ضياع مزيد من فرص العمل.