تزوجت المليارديرة ماكنزي سكوت مدرس علوم يعمل في المدرسة التي يرتادها أبناؤها، وذلك بعد مرور سنتين على طلاقها من مؤسس موقع أمازون، جيف بيزوس.

وتعد ماكنزي من أغنى النساء في العالم، وسبق لها أن تبرعت بأكثر من 4 مليارات من ثروتها.

وكشف موقع جيفن بليدز (التعهد بالعطاء) للأعمال الخيرية عن الخبر المتعلق بزواجها من دان جيويت.

وأنشئ هذا الموقع لتشجيع أثرياء العالم على التبرع والمساهمة بجزء من ثرواتهم في مشاريع خيرية.

وقال بيزوس في بيان إن "دان شخص رائع جدا، تغمرني السعادة والحماسة نحوهما".

وذكرت سكوت، التي تبلغ ثروتها نحو 53 مليار دولار أمريكي حسب التقديرات الأخيرة لمجلة فوربس، أنها تنوي التبرع بمعظم ثروتها.

وخصصت سكوت معظم تبرعاتها إلى الهيئات الخيرية المعنية بالنساء، وبنوك الطعام والكليات التي يدرس فيها السود.

وظلت سكوت متزوجة من بيزوس لمدة 25 عاما وساعدته في إطلاق موقع أمازون عام 1994. وألفت أيضا قصتين.

وعندما حصل الطلاق عام 2019، كان بيزوس أغنى رجل في العالم، وتجاوزت حصته في أمازون آنذاك 16 في المئة. وحصلت سكوت على نسبة 4 في المئة من أسهم أمازون كجزء من التسوية خلال الطلاق.

ويتنافس مؤسس أمازون مع صاحب شركة تيسلا، إيلون ماسك، على لقب أغنى رجل في العالم، ويتغير ذلك حسب أسعار أسهم شركاتهما.

وتحتل سكوت حاليا المرتبة 22 كأغنى شخص في العالم، بينما يحتل بيزوس المرتبة الأولى بثروة تصل إلى 177 مليار دولار أمريكي.

ماكنزي سكوت وزوجها
Giving Pledge

الأعمال الخيرية

أنشئ موقع جيفين بليدز لصالح المليارديرات الذين تعهدوا بالتبرع بمعظم ثرواتهم إلى الأعمال الخيرية.

وفي تدوينة نشرت يوم السبت، انضم جيويت إلى قائمة الأشخاص الذين أعلنوا عن تعهدات لصالح أعمال خيرية.

وقال "من الغريب أن يكتب المرء رسالة يشير فيها إلى خطط للتبرع بمعظم ثروته خلال حياته، لأنني لم أسع أبدا لجمع ثروة تجعلني أشعر بهذا الأمر".

وبدأت المبادرة بتعهد من جانب بيل وميلاندا غيتس ووارن بافيت في عام 2010 ، لكن بيزوس لم ينضم إليها.

وأضاف جيويت في رسالة موجهة لموقع جيفن بليدز "في صدفة سعيدة، أنا الآن متزوج من إحدى أكثر النساء سخاء وطيبة - وانضم إلى التزامها بنقل ثرواتها المالية الهائلة لخدمة الآخرين".