واشنطن: أعلنت وزارة التجارة الأميركية أن إجمالي الناتج المحلي سجّل ارتفاعا فاق التوقعات بلغت نسبته 4,3 بالمئة في الربع الأخير من العام 2020، وذلك في تقديرات نهائية نشرتها الخميس.

وجاء في بيان للوزارة أن "مراجعة التقديرات صعودا تعكس بشكل أساسي إعادة تقييم أعلى للاستثمارات الخاصة، قابلتها جزئيا إعادة تقييم أدنى للاستثمارات الثابتة غير السكنية".

وكان المحللون توقّعوا ثبات النمو عند 4,1 بالمئة.

ولا تؤثر المراجعة على الرقم السنوي: فانكماش إجمالي الناتج المحلي يبقى عند 3,5 بالمئة للعام 2020، في أسوأ نتائج منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس، شدد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول على أن الاقتصاد الأميركي تضرر بشدة جراء الجائحة ولا يزال بعيدا من التعافي.

والخميس قال باول إن أي تغيير في السياسة النقدية التي يتّبعها حاليا المصرف المركزي لن يحصل إلا "تدريجيا وبشفافية كبيرة".

وخلال مقابلة أجرتها معه محطة "ناشونال بابليك راديو" (الإذاعة الوطنية الرسمية) قال باول "بالقدر نفسه الذي نحقق فيه تقدّما كبيرا نحو تحقيق أهدافنا، سنخفّض تدريجيا" معدّلات الفائدة.

وأكد أن أي زيادة لمعدّلات الفائدة لن تقر إلا "عندما يكون الاقتصاد قد تعافي بشكل شبه تام".