رام الله: استلمت السلطة الفلسطينية الاثنين مئة ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا تبرعت به حكومة الصين ما يشكل أكبر دفعة لقاحات يتلقاها الفلسطينيون منذ بدء وباء كورونا في أذار/مارس 2020.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير الصيني لدى السلطة الفلسطينية وممثلين عن منظمة الصحة العالمية "استلمنا 100 الف جرعة مضادة للفيروس من حكومة الصين الشعبية (..) ستساهم بشكل كبير في تسريع حملة التطعيم المجتمعي في فلسطين".

وكانت السلطة الفلسطينية اطلقت حملة التلقيح قبل أسبوعين تقريبا، عقب تسلمها 61 الف جرعة في إطار آلية كوفاكس العالمية لمساعدة الدول الفقيرة،وتم تحويل 21 ألفا منها إلى قطاع غزة.

وشملت مرحلة التطعيم الأولى من هم فوق الخامسة والسبعين ومرضى الكلى والأطقم الطبية، فيما أعلنت وزارة الصحة أنها ستبدأ المرحلة الثانية لمن هم فوق الستين من العمر.

وكانت مناطق السلطة الفلسطينية عانت من عدد إصابات مرتفعة جدا مع إشغال المستشفيات بالكامل غير أن وزيرة الصحة أشارت في الفترة الأخيرة إلى انخفاض طفيف في عدد الاصابات.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها قامت حتى صباح الاثنين بتطعيم أكثر من 69 ألف فلسطيني بالجرعة الأولى، 48693 في الضفة الغربية و20362 في غزة.

وبلغ عدد الحاصلين على جرعتين 7638 مناصفة بين الضفة وغزة.

وساد المجتمع الفلسطيني جدل حول طبعية المستفيدين من اللقاحات، غير أن وزيرة الصحة الفلسطينية أعلنت في المؤتمر الصحافي الاثنين عن تشكيل لجنة من مختلف القطاعات لمتابعة توزيع اللقاحات للمستفيدين، لوقف ما وصفته ب"الهرج والمرج".

وقال السفير الصيني كواه وي "هذه الدفعة، تمثل التزاما بالوعد الذي قطعته الصين بجعل اللقاح منفعة للعالم" مؤكدا على أنها "دعم كامل لجهود السلطة الفلسطينية في معركتها ضد فيروس كورونا".

وطعمت اسرائيل أكثر من مئة الف عامل فلسطيني يعملون لديها.وقامت بتلقيح أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 9,2 ملايين نسمة بجرعتين من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لكوفيد-19.

وبلغ عدد الحالات في الاراضي الفلسطينية منذ بدء الوباء أكثر من 200 الف إصابة في الضفة الغربية وقطاع غزة، توفي منهم أكثر من ألفين.