الجزائر: في عثمان بلوزداد آخر عضو في "مجموعة الـ22" التي أطلقت حرب التحرير الجزائرية، عن عمر ناهز 92 سنة، وفق ما أعلن التلفزيون الجزائري الأربعاء.
وفاة المجاهد #عثمان_بلوزداد آخر عناصر مجموعة 22 التاريخية التي فجرت الثورة .
— إسكندر 🇩🇿 (@Iskander21358) January 12, 2022
رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه و رزق اهله الصبر و السلوان . pic.twitter.com/P1MB6jOFks
وكان عثمان بلوزداد آخر من بقي على قيد الحياة من بين 22 جزائريا شاركوا في الاجتماع التاريخي الذي جرى في النصف الثاني من حزيران/يونيو 1954 واتخذ خلاله قرار اللجوء الى العمل المسلح لمواجهة الاحتلال الفرنسي.
وفي ليل الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1954، بدأت الحرب فعلا بعمليات ضد القوات الفرنسية في مناطق مختلفة.
بعد الاستقلال، لم يشغل بلوزداد أي منصب سياسي وأمضى حياته بعيدا عن الأضواء، باستثناء مناسبات قليلة كان آخرها استقبال الرئيس عبد المجيد تبون له في أيار/مايو 2020.
22رجلا في زمن الرجال اجتمعوا في سريةتامة،في ليلةمن عام 1954،في بيت بأعالى العاصمة،وفجروا الثورة وعقدوا العزم أن تحيا #الجزائر بعد132عاما من الاستعمار.فعلها الرجال ثم ترجّلوا تباعا.ثانيهم على اليمين وآخرهم في"مجموعة22" المجاهد عثمان بلوزداد التحق اليوم برفاقه ال21.رحمهم الله جميعا pic.twitter.com/UIXjBj9JQY
— خديجة بن قنة (@Benguennak) January 12, 2022
أحد الرموز الأوائل
ووصفه رئيس الجمهورية خلال اللقاء، "بأحد الرموز الأوائل لثورة التحرير المباركة الذي أدى واجبه مع رفاقه الأخيار في تحرير الوطن من براثن الاستعمار البغيض ورفض بعد الاستقلال أن يتقلد أية مسؤولية في الدولة، مفضلا استئناف حياته العادية كمواطن بسيط".
أبرز أعضاء "مجموعة ال22" العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد ومحمد بوضياف الذي اغتيل في حزيران/يونيو 1992 بعد أشهر من تقلده منصب رئيس الجمهورية.
وبدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830 وانتهى بعد حرب دامية توقفت بعد مفاوضات ايفيان التي أفضت الى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في 19 آذار/مارس 1962.
التعليقات