إيلاف من القاهرة: نجحت مصر منذ سنوات بعيدة في أن تكون مركزاً عالمياً لتصنيع السيارات العالمية على أراضيها، أو ما يمسى بتجميع السيارات، وهو مجال حيوي يفتح الأبواب لفرص عمل في السوق المصري، فضلاً عن توفير سيارات جديدة بأسعار جيدة للمستهلك المصري في ظل موجات الغلاء الحالية.
فقد أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات ووكالتي "لادا" و"بي واي دي" في مصر عمرو سليمان أن المجلس يبحث مع الحكومة المصرية وشركة "لادا" الروسية تصنيع سيارتي "لادا" جديدتين في مصر، كما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأوضح سليمان أن إحدى السيارتين تنتمي لفئة الـ SUV، بينما الأخرى ستكون سيدان، لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة حول أنواع السيارات.
وأشار سليمان إلى أن المباحثات ما زالت في بدايتها، حيث تعمل مجموعة الأمل على تطوير خطة استثمارية طموحة ستُعلن تفاصيلها عقب الاتفاق الرسمي مع الحكومة. يأتي هذا في إطار جهود الشركة لتعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق المصرية من السيارات.
ويعد هذا التطور خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع السيارات، مما سيساهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعزز من فرص العمل.
وكانت شركة "أفتوفاز" الروسية قد أعلنت استئناف إنتاج سيارات "لادا" في مصنع الأمل في مصر في عام 2024، حيث تتحدث الشركة عن إنتاج السيارات من طراز "غرانتا" فقط.
وكانت تتوفر لادا غرانتا العام الماضي في السوق المصرية بـ 3 فئات، الأولى بناقل حركة مانيوال بسعر 194.5 ألف جنيه، والثانية بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 229.5 ألف جنيه، والثالثة بناقل حركة أوتوماتيكي بسعر 235.5 ألف جنيه.
حيث تتميز سيارات لادا بسعرها مقارنة بالسيارات الأخرى في السوق المصرية في ظل الأزمة التي تعاني منها السوق في قطاع السيارات، حيث لا توجد سيارة جيدة بأقل من مليون جنيه تقريباً، سواء كورية أو يابانية وكذلك الصينية والأوروبية، مما يجعل التعاون مع روسيا في تصينع السيارات أمراً جيداً للسوق المصري.
التعليقات