نيويورك: مست قصته quot;الطائرة الورقيةquot; عن علاقة الصداقة المضطربة بين صبيين افغانيين قلوب ملايين القراء ولكن خالد حسيني يقول إنه تجاهل جزءا من القصة الافغانية وهو الجانب الخاص بالمرأة. ويقول حسيني عن كتابه الجديد quot;ألف شمس مشرقةquot; الذي صدر يوم الثلاثاء quot;حين كتبته كنت اكثر وعيا بالهدف عما كنت عليه في روايتي الاولى.quot;
ونشرت رواية quot;الطائرة الورقيةquot; في عام 2003 في وقت اشتد فيه اهتمام الرأي العام بافغانستان بسبب الغزو الامريكي للبلاد عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول. وظلت الرواية ضمن قائمة أفضل الكتب مبيعا لما يزيد عن عامين وطبع منها أكثر أربعة ملايين نسخة. وصرح حسيني في مقابلة مع رويترز quot;حفلت الرواية الاولى بالرجال. كانت قصة عن الرجال والصداقة بينهم.quot; وفي عام 2003 عاد حسيني وهو طبيب يعيش في الولايات المتحدة الى افغانستان لأول مرة منذ عام 1976 في زيارة لمدة اسبوعين ليتعرف بنفسه على حال البلاد عقب الاطاحة بطالبان.
وقال حسيني quot;استرجعت كثيرا من الامور التي شاهدتها وتعرفت عليها في كابول حين بدأت اكتب الرواية.quot; وتحكي الرواية الجديدة قصة امراتين ليلى ومريم وهما زوجتان لنفس الرجل واقترنتا به قسرا. ورغم الشكوك التي حملتها كل منهما تجاه الاخرى في البداية ربطتهما صداقة عميقة تروى على خلفية ثلاثة عقود من التاريخ الافغاني.
ويقول quot;في بعض نواح استلهمتهما من اصوات جماعية لنساء التقيتهن في أفغانستان في عام2003.quot; وتابع quot;قضية المراة حساسة جدا في افغانستان. الاشياء التي اتحدث عنها موثقة تماما وبصفة خاصة فيما يتعلق بالقتال بين امراء الحرب وما فعلته طالبان بالناس.quot; ويعرض فيلم مأخوذ عن روايته الاولى في وقت لاحق من العام ويقول حسيني ان المناقشات بشان تحويل الرواية الثانية لفيلم ايضا لا تزال في مراحلها المبكرة.