في مَساءِ النساءِ اللواتي قَدِمْنَ إلى البحرِ/ النافذةْ
يَحْمِلنَ نُهوداً ويَضْحكنَ..
ليسَ بِوسْعهِ أن يحتويني الترابُ،
تحرَّكْتُ كالمدْرسةْ،
واشتهيتُ السماءَ..
النساءُ اللواتي لبِسْنَ مَساءَ البحرِ،
ارْتميْنَ كَحَفْناتِ برْقٍ،
لهُنَّ أُكِنُّ الطموحَ الذي
يَسْحَبُ الذاتَ في فتنةٍ عاجلةْ.

إستدَارتُ رمْلٍ تُؤرِّخُ لي شهوةً
في المَساء الذي يشهدُ التوريةْ.

مَلاحُ التجلّي أنا
البحرُ بريدُ السماءِ،
نساءٌ لبسْنَ المَساءَ..
أنا
في إناء انتباهي أفكُّ القميصَ الترابيَّ،
هُيَّئَ ليْ أنَّني فوق سَطْحِ المياهِ أدورُ hellip;
أدورُ أدورُ أدورُhellip;
تماماً كما تفعلُ الخشبةْ.


لكنّي خُرافيٌّ جدّا
ومزاجي فصولٌ أكثرُ من أربعةْ.

كلُّ مَنْ في المكانِ أنا
صاعِداً سُلّمَ اللوْن لِلمفردةْ.

سلّمُ البحرِ أزْرقُ مِثلَ شآبيبِ أسْئلةٍ،
في الوراءِ أبي،
والمدى أُحْجِيةْ

قابلتُ أبي في المساءِ،
وكانَ على سُلّمِ الأمنيةْ
قابلتُ المرايا الصغيرةَ،
كانت تقولُ :
أنا في الرضا ؛
بينما أمي تَصْنعُ الشايَ لي والدعاءَ،
سألتُ اللهَ بيني وبيني عنِّي..
فحانَ بريقُ الصلاةْ !