فاغرا فاهُ كما العشاق يمضي
حيث لون الأمس والصفاف والأشواك فيه
كل ما يخشاه غش النادل الأحمق
في كأس الطلا
وتباريح المنايا وسعادات تمناها ولم يحظ بها
نم كما الأطفال
قرّ العين إذ تنجو من الأحقاد والخوف من الجدران
والشارع
ذاك الشارع الملغوم بالفتنة يا حنتوش
جنيّ
أراك اليوم أنقى من هسيس الريح
تفترش التراب
صاخبا أنت ولا وجد يفري منك قلبا
دملاّ كم أضرجتها عاثرات البخت
والجيب المنقّى
حيث لا تدري متى يأتيك من يثلج هذا القلب
بالفرحة تلك
أخطأتك الأرصفة
بحثت عنك كما كنت وأكثر
وتمنيت وأشرقت
صخبت
إذ سكرتْ ثم مت