مهداة إلى زعماء العراق، لعلّ وعسى!
quot;يا شِراعًا وراءَ دِجلةَ يَسْرِيquot;
رَغمَ دُموعِي تـَكالـَبَـتـْكَ العَوادِي،
بَكَتْ quot;عيونُ المَها، بينَ الرُصافـَةِ والجـِسْر ِِ
وَراءَ السّوادِquot;
جَرتْ دَمًا، وشـَقــّّتْ جُيوبَها حـُزنـًا
حِينَ quot;رُقــِّشَتْ بالرّصاص ِ صَفحَة ُ البدرِquot;
فِي وقعةِ الجـِسْرِ،
ودماء الشهداء
في وقعةِ أمير ِِ شبابِ الجنـّةِ تسيلُ
هنالكَ كـَرّ البَلاءْ
في كـَرْبَلاءْ
quot;ماتْ منِ العَطَشْ والجُودْ يـَمّهْ، أوِيلي يامّهْ!
حتـّى طيور ال بالسما تبكي على دَمّهْ!quot;
أصِيحُ بالمٌتناحِرينَ في العراقْ
وَهُمْ يُزغرِدونَ للموتِ
وَهْوَ يَحْصُدُ رُبوعَ العراقْ
والشّـِمْرُ يِعدو على الحُسينِ
وبينَ أسنانِ العباسِ رأيتُ جودَ الماء
يُحْمَلُ إلى الزُغْبِ الصغارِ، يامّه!
وقدْ قَطّعَ الطغاةُ يَديهْ
وماتَ العراقُ quot;منَ العطشْ والجود يمّهquot;
أويلي يامّه!
ورأيتُ زينَ الشبابِ
الملك quot;إللي بعُمرهْ ما تـْهَنـّاquot;
يُسْحَلُ في شَوارِعِ بغدادَ
quot;وِيسِيل دمّه، وما نـِشـَفْquot;
وقبلْ زواجَهْ إبـْدَمّه quot;اتحناquot;
وبْعُمْرهْ مَا تـْهـَنـّا!
quot;أصيحُ بالعراق ِ، يا عراقْ،
يا واهِبَquot; الشبابِ اليُتـْمَ والرّدَى،
عُـدْ إلى رُشدِكَ يا عراقْ
عـُدْ إلى الوِفاقْ
quot;وخلـّـِي شباب العراقْ
مَرّه أبْـعُمَرَه يـِتـْهـَنـّا!
أورشليم - القدس، في 25 ديسمبر، 2006
كتبت في يوم عيد الميلاد المجيد،
وأجراس بيت لحم تدق:
quot;وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّةquot;.
التعليقات