في بلاد العالم السفلي
هبطت كنت خطىً آيبة
وكانت الأيام غائصةً ببيتي
والأسفار تحاول الهرب
أن تموت
أو لا تموت
تلك هي المسألة!
أما الحزمةُ المشتعلة
فتمثال ملحٍ قد تفتت
وموكبُ الرغباتِ نعشٌ
يعدّ انقراضاتهِ في الضباب
ربما ألهج بصنع بقائي حيةًًًً
أركض بدوران الأرض المتبقي
ربما شراعٌ ممزق أنا
لكن لماذا الوقت ضال
والريح حائرة بالسفن الملاحِقة؟
منزلقةً إلى العالم السفلي
تلك النجوم قد تعالتْ عليّ
ودلاءُ السماء قد تناستْ دجلتي وفراتي
اليانِعَين بالعفن
وما الرباط المقدس للعفن؟
حبٌ يترنح بين أبدٍ وانكسار
وقلبي مصغ
لرؤوس التنين النافرة بمساميرها
تدقّ هذه القدمَ وذلك الجبين
أهشّ فزاعاتِ ظلامها
لأكتبَ تلك الابتسامة
أمحو انهمالَ جسدي
بالتيمّم بالكتابة
أرد عن دجلة صيفه المضيِّعَ اللبن
يا لبن الأبد تمسّحْ بشفاهي
وارتعْ بقلبي
ربما ألهج بصنعك حياً
أركضُ بالحزمة المشتعلة
أعيش.. أعيش
أعيش
وتلك هي المسألة!

31/7/2006
* بمناسبة الإطلاقة الطائشة التي أصابتني !