الى سعدي عوض الزيدي بمناسبة الجوع

أي فصول هادنت الحلم
واي حلم تثاءب مرة من نومه
واستنهض قامة امنية واحدة
أي فصول خفتت
واخرى باح بها البحر للسفن
وتحت الهراوة وغصن لم يكتمل نضوج الوقوف
كنت انا عند بابك
مصلوبا سالت عظامي فوق الصليب
حيث يقشرني نهار متراصف السكاكين
يبدأ من حاشية الحلم
الى حافة الرغيف البعيد
ومن فراغ جيوبي
الى قدح الشاي في اقصى المقهى


احصيك من الصفر
ياتصحرا ملأ ممرات روحي
ان زوبعة من حنظل ايامي
تتفتق الان على الاسفلت
فتلغي لغة كنت احملها
وتطلق للريح لهاثي
ايها العشب الذي غادر الوانه
هاهو اخضرارك يبتعد
عن اسيجة الجوع
يغادر احداقنا فدعني ياغودو
دعني ايها الندي بالحلم
ارتقي يابسة في هذا الخواء
لأحتواء النصل حد الأمان
فقد تلفعت بظلي
باتجاه وجهك الذي لايجيء
سأركن رأسي
الى مغيب هائل
فوق دكة بابك ياغودو


اشارة5ـ

ايها الآتي
هااني الان
أكملت اوراقي
وسأقف بانتظارك
عند الناصية


[email protected]