وتأرجح َ فيه المدى

عصافيرنا تشرب ُ الدمّ َ
أخشى عليها!
فأرجوكَ
خذ قطعةً من قميصي نُـخبـِّئ رِهاَمَ الشهيدِ
تأكّد ْ من الوردِ ..زادَ احمراراً!
أظنه ُ..
شاهدَ عجزي وهم يقطفونَ \ أنا .


تندلق ُ عيناه
حكّة الذئبِ صوته
لا يكتمل
في بادئ الخوفِ \راحلون
قدح مستعد للاندلاق ,
سيحطمك الحب انتبه!
لا يكفي وجهك (يتعبهم تاريخ بمساحات خجولة)

أنا والبقية ُ
أنثايَ ..يزني بنا الحزن ُ
هل شَعرة كلجوءٍ؟
يرتبني داخلي الردُّ :- فروا إلى منطقٍ بلّلته ُ الأصابع ُ بالطهرِ
لا تحزني!!
فأبقى
أعلّق كفّي الصغيرِ بطرْفِ المجّرة ْ
أشكّل نفسي سنونو يبارك ُ أشجار حلمه.

ليّ الرائحة بعد احتراق الغيب
كن السم بين شفاه الحقائق
أصبح الماضي ورق
لا المدينة تنتقل ...ولا يصبح المدفع غيمة
العروس تمسح قدمها انتظاراً
من علّمَ الباب الغناء؟
ولمَ إذن لم يمروا؟!
أخبرتني الوردة ...quot;تعلقتْ نجمتي
كل الكينونات متاحة باتجاهه ِ
المسافات الحاضنة لبكاء العصافير
نحن عندما نُزرع كشتلات في دمعات أطفالquot;

(مزيداً من الموت ِ كي أشعرَ الحبّ أكبر)

أترُكُني ....
أي رقصة تخلق مرآة جديدة؟
تكفي لبعثي مرةً أخرى حبيبات ماء صغيرة
أو قفازات في عيد ميلاد
أو ربما جدران مشافي مرضاها يبتسمون
بحثت ُ عن حبيبي ..غدي أشلاء
سأنجب أطفالاً خائفين
يشبهونني!


أخي ..
لم يعدْ ها هنا
تعودت ُ في الخوف ِ يبعث ُ عينيهِ قمحاً
تقولون : في موتهِ مبلغ ُ الماءْ

(تحرّرَ من فجوةِ الخلقِ
لكن ْ
خفيف ٌ هو الغد بعده)

تندلق عيناه
باختلاجات زجاج روحهِ
بالفرااااااااغ
جعلنا مجرد آنية نراقب ما يتسلسل بداخلنا
لنقتسمه بيننا وبينها
تلك السماء التى رأت لكن لم تسمع
هل فيها يتبخر الدم؟
رؤوس مصفدة .. السكارى يشربون النهر
نذيرك البومة \ انتبه

قتيل ُ السماءِ له ُ رائحة ْ


[دعوا قاتلي ..
تاهَ بعدي
فقط جمّعوا دمعَ أمي
ستغسلُ تفاحةً بالمساءِ وتنظر ُ في صورتي
له ُ نصف عمري
لمَ الآنَ علّقه ُ الأرجوان؟]

يقشّره ُ النهر ُ
يطفو على زبدةِ البنِ \ بابٌ \ مدينة ُ طفلٍ \ بخار الغداءِ \ بلاد ٌ يغازلها ساكنوها

بلاد تنتظر
بلاد تموت
بلاد في ناحية الورد
بلاد بسهولة العَرق
وعرب بخفة الكلمة
أيها الساحر علمني كيف ينام الفضاء
أيتها العجوز ...نظفي جيبي من دخان ماضيك
أبي .... أكرهك لأني دون مجدٍ أغني
أرضي اتساعها رقصة
أقصى ما تستحقه ثوب يساعد من يريد الهرب
ادفعوا أرواحكم في سبيل انتحاب نبيل
قد يصل الاعتدال
جميعنا ...جميعنا احترفَ السقوط
لا نوم حتى تنمحي الذاكرة
لا قصص حاضرة تصلح كمحطات لبيع النصائح
مجرّد هوس هادئ قد يصلح لأناس ما زالوا يؤمنون.
الحب وتر نتعلق بهِ لخلق كواكب تنتخب سكانها
محاولة هشة لسحب قشرة رقيقة للأرض والنوم تحتها.
أصابع شمس رفيعة
صلاة حضارة

قلت ُ انتبه ْ!!
سيتقلك الحب يا دم
وسنجعل بيتك أرجوحة كي لا ننسى \ مداك

سيقتلك الحب يا دم
يقتلك.

شاعرة فلسطينية تقيم في بغداد
[email protected]