quot;الثقافي الفرنسيquot; يختتم مهرجان السينما في مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز
أشرف سحويل من غزة:اختتم المركز الثقافي الفرنسي، أمس الأربعاء،مهرجان السينما على مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس في الضفة الغربية.وأوضحت كامي مارشيال المفوضة العامة عن سينما بوبليك في كتيب سيني- جينيور في فلسطين، أن سينما الشباب تسافر إلى بلد يحتاج أطفاله الذين عانوا من سنوات طويلة من الصراع إلى أن يحلموا ويتخيلوا.
وشهد المهرجان الذي استمر لمدة أسبوع عرض مجموعة من الأفلام المتنوعةالقصصية منها والكوميدية والتي وجهت لفئة الأطفال في أغلبها.
وعرضت خلال المهرجان ستة أفلام وهي ازور واسمر، وأمراء وأميرات للمخرج السينمائي ميشال أوسلوا، وفيلم حكايات الجد للمنتج ريبيكا لامتو، وفيلم عيد الميلاد الخاص بالسيدجاك، وفيلم السيرك للمخرج شارلي شابلن، وفيلم حكايات الأم دجاجة من إخراج فرخنده تربي ومرتزة اهادي.
وقالت مارشيال:quot;إن كل فيلم من هذه الأفلام يحمل قصة طويلة مقتبسة من واقع الحياة الفرنسيةquot;، مؤكدةً أن المهرجان شهد إقبالاً كبيراً من قبل طلبة المدارس ورياض الأطفال.
وأوضحت مارشيال، أن المهرجان نظم بدعم من الاتحاد الأوروبي، وشبكة المراكز العلمية الفرنسية للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، مبينةً أنه تم عرض هذه الأفلام في مدن غزة، ورام الله، والقدس، وبيت لحم، ونابلس.ونظم المهرجان بدعم من الاتحاد الأوروبي وشبكة المراكز العلمية الفرنسية للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، وقد تم عرض هذه الأفلام في مدن غزة ورام الله والقدس وبيت لحم ونابلس، ويحمل كل واحد من هذه الأفلام قصة طويلة مقتبسة من واقع الحياة الفرنسية، وقد شهد المهرجان إقبالا كبيرا من قبل طلبة المدارس ورياض الأطفال من مختلف مواقع محافظات الشمال.
سلسلة عروض للفيلم الألماني quot;ميمquot; في الأراضي الفلسطينية
ملصق التظاهرة |
ويناقش الفيلم السؤال التالي:ماذا يحصل حين ينهار النظام الأمني في بلدٍ ما، ثم من يصبح حينئذٍ مصدر القوانين ووسيلة فرضها، وعندما يطرح احتمال عجز النظام الأمني، واحتمال نشوء بديل عنه، يتضح تلقائياً أن القوانين دائماً لها مصدر ما، وليست بالشيء المطلق، لأن من يكتبها قد يصبح أحياناً عاجزاً عن تطبيقها وعندئذ قد تفقد القوانين مصداقيتها وقوتها المعنوية فتسود الفوضى.
ومن أجمل وأبرع ما في هذا الفيلم استخدامه لأسلوب المونتاج الموازي (parallel montage)، لطرح ثنائية النظام والفوضى، والاستقرار والثورة، والوعي واللاوعي، والقانون ونقيضه.
وتجتمع الهيئات الأمنية الرسمية لتناقش أفضل وسيلة للقبض على المجرم المجهول وتتداخل هذه المشاهد مع اجتماع لquot;هيئةquot; رؤساء العصابات الإجرامية في المدينة، التي تتذمر من انتشار الشرطة في الشوارع فتقرر أخذ زمام الأمن بيدها لأن السلطات أثبتب عجزها، وهكذا، يصبح التمييز بين الجهتين صعباً، فأيهما يمثل السلطة الحقيقية؟!.
ويعتبر الفيلم من أول الأفلام التي استخدمت الشريط الصوتي كجزء لا يتجزأ من البناء الدرامي، على الرغم من بدائية تقنيات التسجيل والخلط والعرض الصوتي آنذاك، وتكمن المعضلة الدرامية الأساسية في الفيلم في فشل نظام الأمن في فرض القانون، وإعادة الطمأنينة إلى المواطنين.
اختتام فعاليات مهرجان الفيلم الأيرلندي في الأراضي الفلسطينية
أختتمت مؤسسة صابرين، أمس الثلاثاء، مهرجان عرض وصناعة الأفلام الإيرلندي، بالتعاون مع مؤسسة. one eye production.وقالت quot;رلى دغمانquot; من مؤسسة صابرين أن 14 فيلماً ايرلندياً جرى عرضهم خلال المهرجان في كل من جمعية الهلال الأحمر في غزة، و دار الندوة الدولية في بيت لحم، ومسرح القصبة في رام الله، ومسرح سنابل في القدس.
وأضافت أن مؤسسة صابرين قامت من خلال خبرتها وعلاقاتها الثقافية الخارجية بتنسيق المهرجان مع الجانب الإيرلندي والمؤسسات الثقافية المحلية، في حين تركت تلك المؤسسات تتفاعل فنياً وثقافياً مع الحدث، من حيث تنظيم وإدارة العروض.
وأشارتquot; دغمانquot; أن عروض الأفلام اشتملت على أفلام درامية وأخرى ثقافية ووثائقية تستعرض أوجه الحياة في إيرلندا والعولمة وأفلام رسوم متحركة.
وأوضحت أنه تم تنفيذ ورشات التدريب بالتعاون مع المؤسسات الفنية و الشبابية المحلية المشاركة في رام الله و بيت لحم و القدس، على أيدي 4 خبراء ايرلنديين في الإخراج والتقنيات والصوت والإضاءة وذلك بإكساب المشاركين أساليب عمل جديدة.
ومن جهة تطوير الكواد والمواهب المحلية من العاملين في صناعة الأفلام، أشارت دغمان إلى أنه تم تدريب 80 شاب وشابة فلسطينية يعملون أو يدرسون في مجال الأفلام والتقنيات.
بدء تصوير فيلم quot;ملح هذا البحرquot; في الأراضي الفلسطينية
بدأت شركة ( Palestine Film) بالتعاون مع شركة ( جي بي ايه) الفرنسية للأفلام بتصوير أحداث الفيلم الدرامي quot;ملح هذا البحرquot; الذي يتناول قضية حق العودة للمخرجة الفلسطينية ابنة بيت لحم آن ماري جاسر.
و سيتم التصوير في مدن رام الله والقدس ويافا وحيفا وسيستمر التصوير حتى أواخر حزيران المقبل، ويعمل فيه أكثر من عشرين شخصا فرنسيا وفلسطينيا من بين طواقم الفنيين أوالممثلين، ومن المتوقع عرضه بعد شهرين من انتهاء عمليات التصوير.
وكان مشهداً غير مألوف للمواطنين الفلسطينيين حيث كاميرات مركبة على سيارات وأدوات تصوير سينمائية تجوب شوارع مدينتهم، وطرق اعتادوا على السير.
التعليقات