* أُشفق كثيرًا على حال أي رئيس نادي لم يُحسن إدارة اللعبة جيدًا أثناء فترة رئاسته أيًا تكن المدة، والأمر يكون مضاعفًا فيما لو كان هذا الرئيس خريج مهنة المتاعب (الصحافة)، وشغل منصب الرئاسة لفترة معينة لم يكتمل حتى نصابها ودون تحقيق إنجازات تخلد اسمه في سجلات النادي!

نذكر ذلك الآن وقد تابعنا مؤخرًا كسب أحد الإعلاميين البارزين قضية كانت قد رُفعت ضده من أحد الأندية، وبالتأكيد فرئيس النادي في تلك الفترة كان له دور في الدفع بتلك الدعوى ضد زميل المهنة أقلها تمريرها أو المصادقة عليها مع اللجنة القانونية بالنادي؛ بالطبع لا أحد يُطالب أي رئيس نادٍ بالتنازل عن حقوق ناديه، ولكن أن يتصيد بشكل أكبر لزملائه السابقين ويقف على كل صغيرة وكبيرة لمحاسبتهم وهو يعرف كل دهاليز الإعلام فهذا مما يُؤسف له، ولو فكر ذلك الرئيس -الإعلامي سابقًا ثم حاليًا- أنه لن يبقى على كُرسي الرئاسة طوال العمر وأنه سيعود لا محالة لمهنته الأولى فحتمًا لن يجرؤ على فعل فعلته الشنيعة مع زملائه، والتي بسببها سيجد نفسه مُستقبلًا لا يعرف بأي وجه سيُقابلهم؟ هذا بخلاف أنَّ الشارع الرياضي لا يُمكن أن يُتقبل منه أي رأي أو وجهة نظر حاليًا؛ ومن المؤكد أنه لو أحسن قراءة المشهد جيدًا ثم وضع خطًا مُناسبًا يضمن من خلاله (الرجعة) لربما أنقذ نفسه من مثل هذا الموقف السيء جدًا؛ أما وإن أصر وكابر وأغرته وسيرته الأصداء الجماهيرية وأحب من خلالها تسجيل بطولاتٍ وهمية بعد عجزه عن تسجيل البطولات الرسمية فهو هنا قد قطع على نفسه كُل خُطوط الرجعة، وأصبح الآن في موقف لا يُحسد عليه، خاصةً وقد أصبح لسان حال زملائه الآن معه لا يخرج عن:

"على ايش انتقاهم .. وحبل المودة بيننا مقطوع .. على ايش انتفاهم …!"

من الآخر:

* يا تُرى هل مازال البعض عند رأيهم بأن سلطان الغنام أفضل من سعود عبدالحميد؟!

* مسكين هذا الهلال وضعوه مشجب يعلقون عليه كل اخفاقات أنديتهم!

*خسارة مضاعفة بأن يلعب الفيحاء مبارياته مع الأندية الكبيرة خارج أرضه!

* ليست جديدة على الهلال التضحية من أجل الوطن انسحاب في نهائي آسيوي، اللعب بـ 30 بالمئة من لاعبيه الدوليين في مشاركة آسيوية، الاستعانة بمدربيه لتدريب المنتخب، وأخيرًا انتقال سعود عبدالحميد!