مي الياس من تورونتو: صاحبة لقب أجمل سمراء العام 2001، ملكة جمال الجامعة اللبنانية عام 2003، صاحبة أجمل وجه على الإنترنيت عام 2004 ، ثاني أجمل امرأة في آسيا عام 2004، ملكة جمال الشاطئ، Miss photogenic، Top 15، Miss Cyber press وملكة جمال لبنان عام 2004... تلك هي نادين نجيم الجميلة التي حلت ضيفة على برنامج art Weekend الاسبوع الماضي.نادين نجيم
بعد استعراض كليب صغير من بعض صور الملكة كتحية من برنامج art Weekend استقبلها مقدم البرنامج إيلي أحوش بتعداد ألقابها المختلفة ليسألها بعدها عن شعورها عند انتهاء ولايتها التي دامت سنة و7 أشهر، لحظة سلمت التاج لغبريال أبي راشد، فأجابت بأنها استرجعت اللحظات التي توجت فيها هي ملكة جمال لبنان وأكدت أنها لم تكن حزينة، كما أكدت أن الملكة تبقى ملكة وأن انتخاب ملكة جديدة لا ينفي ملكية من سبقن.
quot;أحب كل الملكات السابقات، خاصة كليمنص أشقر وكريستينا صوايا التي تربطني فيها صداقة جعلتني أتعرف على جمالها الداخلي إضافة إلى جمالها الخارجيquot; هكذا أجابت عندما سألها ايلي احوش عمن بقي في ذاكرتها وأي ملكة هي الأحب إلى قلبها من ملكات لبنان ما بعد الحرب.
أما عن تلفزيون الواقع reality TV الذي اعتمد في انتخابات ملكة جمال لبنان عامي 2003 و2004 وعما إذا كانت تفضل نادين نجيم لو تم انتخابها بالطريقة التقليدية، أجابت بأن لتلفزيون الواقع حسناته وسيئاته وأنها لا تهتم للطريقة التي تم انتخابها بها فالمهم عندها أن تصل إلى التاج، الأهم هو الهدف وليس الطريقة. وأشارت إلى أن من أهم حسنات تلفزيون الواقع الشهرة الكبيرة التي تكتسبها كل المشتركات.في برنامج quot;إي. آر. تيquot; ويك أند
وعن ما إذا ظلمت نادين نجيم بالصورة التي نسبتها إليها يوميات الملكات أجابت أنها كانت من أكثر الفتيات اللواتي يتمتعن بما أسمته quot;شعلةquot; وبأن جمهورها كان كبيراً، مما دفع القيمين على البرنامج إلى إعطاء أهمية كبيرة لكل موقف تتعرض له بهدف استفزاز الجمهور، وأكدت أن من تابع اليوميات عرف أن الصورة ليست كلها صحيحة وبأن الجمهور ذكي ويستطيع التمييز بين المشهد أو الموقف الكامل والناقص....
وسألها إيلي أحوش: قلت أن الطريقة للوصول لا تهمك المهم الوصول، فهل هذا يعني أنك كنت تضعين التاج نصب عينيك عندما اشتركت في المباريات؟ فأجابت بنعم، وأكدت أنها لم تكن تتسلى إنما كانت تريد الوصول والنجاح وبأنها فتاة طموحة وعندما تضع هدفاً تحققه.لحظة تتويجها ملكة جمال لبنان
تحدثت نادين عن أمها التي تعطيها النصائح منذ الصغر وتقول لها دائماً أن الجمال الخارجي وحده لا يكفي وأنها بحاجة إلى أن تقف وتتكلم في المجتمعات حتى تصبح أكثر جمالاً، ورفضت أن تكون من اللواتي يهتممن فقط بجمالهن الخارجي، رداً على سؤال إيلي أحوش حول ما إذا كانت منذ صغرها تصب كل اهتمامها على جمالها الخارجي.
وعندما سألها ايلي ماذا قدم التاج لنادين نجيم، فأجابت أن للتاج أهمية كبيرة، فهو يعطي الفتاة لقباً يرافقها كل أيام حياتها ويعطي بالإضافة إلى الأرباح المعنوية أرباحاً مادية ومركزاً مرموقاً، كما أنه أكسبها خبرة كبيرة حتى أنها أحياناً لا تصدق أنها تبلغ من العمر 21 سنة فقط وتتمتع بكل هذه الخبرات..
وعن المستقبل، أكدت أنها ستركز على جمالها وعلى وجهها للاستفادة منه ربما ببعض الإعلانات مثلاً.تمثّل لبنان في ملكة جمال الكون
التعليقات