طلال سلامة من روما: أكدت دراستان، الأولى ألمانية والثانية نمساوية، أن التقبيل بالنسبة للرجال والنساء ليس له ذات المعنى والقيمة. كما أن التقبيل بانتظام جيد للصحة. وتنوه الدراسة الألمانية بأن الرجال يعتبرون التقبيل عادة أو نوع من النشاط الإجباري. أما النساء فيعطين التقبيل قيمة أعلى، متسمة بالألفة، وفي معظم الأحيان يعطينه أهمية أكثر مقارنة بممارسة الجنس. وفي الدراسة، التي أجراها علماء الجنس في جامعة quot;بريمينquot; الألمانية على 514 متطوع، تراوحت أعمارهم ما بين 16 و91 سنة، عبٌر 56 في المئة من النساء أنهن يُقبٌلن طوعاً قياساً الى نسبة 44 في المئة من الرجال. علاوة على ذلك، باح 9.7 في المئة من النساء و10.7 في المئة من الرجال المتطوعين أنهم لا يُقبلوا أثناء ممارسة الجنس. ويشعر العديد من النساء بأن التقبيل أغنى بالألفة عن ممارسة الجنس المعتاد. وهذا ما يؤكده استطلاع آخر في عالم المومسات، إذ نادراً ما توافق المومسة على التقبيل خلال ممارسة الجنس مقابل المال. ويكمن التفسير، في أوساطهن، في أن القبلة تأخذ طابع المودة الشخصية التي تبعد كل البعد عن نوع عملهن التجاري.
كما أن ثلثي النساء يعتقدن بأن الرجال الذين يجيدون التقبيل هم عشاق رائعين. لكن ثلثي الرجال لا يوافقون على هذا الرأي النسائي. من جانبهم، أكد العلماء في جامعة فيينا بالنمسا أن التقبيل بانتظام جيد ومفيد للصحة، وكأنه دواء أعجوبة. فالقبلة الطويلة العاطفية لا تخفض ضغط الدم فحسب إنما تخفض أيضاً مستوى الكولسترول بالدم، مما يُبعد في هذا الشكل خطر الإصابة بالذبحة أو الستة القلبية. أخيراً، يقوي التقبيل نظام المناعة المكتسبة في الجسم، ففي كل قبلة تُحرٌر كمية كبيرة من البكتيريا، الموجودة في اللعاب، التي تُرسل من طريق الفم من الزوجة أو شريكة الحياة الى الزوج أو شريك الحياة، والعكس بالعكس. وتحض هذه البكتيريا على إنتاج الأجسام المضادة، التي تبقي نظام المناعة فعالاً. من ناحية أخرى، يلعب التقبيل دوراً جسدياً في تمرين كافة أجزاء الوجه. بالفعل، اتضح علمياً بأن التقبيل يُنشٌط 25 عضلة، موجودة في الوجه، مما يجعل حركاتها تفيد الوجه وكافة أعضاء الجسم.











التعليقات