واشنطن: حذر علماء من ادارة الفضاء والطيران الأميركية quot;ناساquot;و وكالات علمية أخرى من تأخر التئام ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي لعشرين عاما اضافية. وذكر العلماءأن استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى للأرض سيؤدى الى تاخر التئام ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي الى عام 2068.

واستند العلماء فى تحذيرهم الى نتائج ابحاث تم اجراؤها بواسطة كمبيوتر متخصص تم تطويره للعمل على التنبؤ بفترة التئام ثقب الأوزون لاسيما فوق المنطقة القطبية الجنوبية المسؤولة عن تسرب نسبة كبيرة من غاز الأوزون فى نصف الكرة الارضية الجنوبى خلال فصل الربيع من كل عام.

وقالوا ان ثقب الأوزون قد نتج فى الاساس عن انبعاثات غازى الكلورين والبرومين فى الغلاف الجوى للأرض الناتجين عن بعض الكيماويات التى قام الانسان بتصنيعها مثل غازات الكلورو فلورو كربونات.

واكد هؤلاء العلماء على اهمية الطبقة العليا من الاوزون للحياة على الارض كونها تحجز ما بين 90 و 99 فى المائة من الاشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس والتى ان نفذت الى الارض ستتسبب فى حدوث سرطان الجلد واضرار وراثية وتأثير سلبى على العين فضلا عن تأثير مماثل على الحياة البحرية.