العبيكان : ما فعلته المرأة يندرج تحت مسمى (زواج المتعة)
تطورات قضية السعودية التي تزوجت اثنين مسيارا
ابتسام القحطاني من الرياض: ما زال الشارع السعودي يتابع بغرابة شديدة قضية السيدة السعودية التي جمعت بين رجلين في آن واحد بما يسمى (زواج
إقرأ المزيد: محاكمة إمرأة سعودية جمعت بين زوجين مسيارا |
(ح. ظ): سلمنا عش الزوجية المشترك لصاحبه الأصلي
أنهى الزوجان السعوديان اللذان تورطا في الزواج (مسيارا) من السيدة السعودية إجراءات إخلاء السكن والأثاث الخاص بالزوجة، وأكد الزوج الأول (ح. ظ) أنهم ذهبوا أمس الأول إلى صاحب العقار وأبلغاه بإخلاء الشقة المزعومة، مشيرا إلى أنه كان متكفلا بدفع إيجار الشقة في الوقت الذي التزم فيه الزوج الثاني بنصف تكاليف العفش، وأقوم أنا بدفع النصف الآخر كون الزوجة خدعته بتكفلها بدفع إيجار السكن وغرفة النوم، وبالفعل قام بتأثيثها بناء على رغبتها. وأضاف: :استلم الزوج الثاني نصيبه من الأثاث المنزلي، بينما تبرعت أنا بغرفة النوم لإحدى الجمعيات الخيريةquot;، مشيرا إلى أنهم لا يزالون ينتظرون استكمال الأطراف المتبقية من القضية خصوصا بعد تشكيل وزارة العدل لجنة لمتابعة وفحص أوراق عقدي النكاح، مؤكدا أن كل الدلائل تشير إلى استغلال الزوجة عدم إضافتها في البطاقة العائلية للزوج الأول؛ الأمر الذي مكنها من عقد النكاح الثاني.
العبيكان : ما فعلته المرأة يندرج تحت مسمى (زواج المتعة)
أكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان مستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى بطلان زواج المرأة من الرجلين، مشيرا إلى أنها تستحق عقابا قاسيا على جريمتها، منوها إلى ما ارتكبته أنه لا يعتبر زواج (مسيار) بل يندرج تحت ما يسمى بزواج المتعة المحرم شرعا، ولفت العبيكان إلى أن المأذون الذي وقع على عقد زواجها الثاني يعتبر شريكا أصيلا لها في الجريمة، إذا كان على علم بزواجها الأول، ونفى العبيكان ما تردد أخيرا عن أنه يناصر زواج المسيار بإطلاق، مؤكدا على توافر الشروط الشرعية حتى يصبح الزواج مقبولا.
الشايب: ما فعلته جريمة لا تغتفر
وصفت فريدة أحمد الشايب الناشطة في مجال حقوق الإنسان زواج المرأة من الرجلين في وقت واحد بالجريمة الكبيرة التي لا تغتفر، مشيرة إلى أنه لا يوجد مبرر واحد على وجه الأرض يبيح لها تحايلها على الشرع والقانون، وطالبت الشايب وزارة العدل بضرورة وضع آليات تتسم بالقوة وإجراءات أكثر حماية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث، وذلك بوضع بنود خاصة في عقود الأنكحة تحدد من خلالها نوع الزواج واستحداث بصمة إلكترونية لكل من الزوجين في عقد النكاح تكون مشابهة لبطاقة الهوية الوطنية للكشف عن المتلاعبين في الأمور الشرعية.
بالتزامن مع صحيفة quot;شمسquot; السعودية في عددها الصادر يوم الثلاثاء.
التعليقات