أحمد السماحي من القاهرة: طلبت الفنانة السورية جومانا مراد من المخرج سامح عبدالعزيز الإسراع في إنهاء تصوير دورها في فيلمها الجديد quot;كباريةquot;، والذي تقوم ببطولته حاليًا مع مجموعة كبيرة من النجوم، نظرًا لإرتباطها بالسفر إلى سوريا لاستكمال تصوير دورها في المسلسل السوري الجديد quot;هيك جوزناquot; وهو عبارة عن حلقات متصلة منفصلة من تأليف مازن طه وإخراج عمار رضوان وبطولة باسم ياخور، أيمن رضا، باسل خياط، شكران مرتجي، سلاف فواخرجي، ونادين.
المسلسل من إنتاج جومانا، ويدور فى إطار كوميدي عن المشاكل التي يتعرض لها بعض الشباب الحالي، وتنتهي كل واحدة من حلقاته بزواج البطلة من البطل، وهو عبارة عن حلقات منوعة ما بين الريف والمدينة، تقدم في شكل قضايا معاصرة ويحوي بعض الاسقاطات السياسية حول مايدور في الساحة العربية من أحداث حالية، ومن بين الحلقات قصة بنت تنتمي إلى كتلة ( 14 آذار ) اللبنانية وتحب فتى من الموالاة لكنها تواجه اعتراضات كبيرة لاتمام الزواج الذي يعكس ما يدور على الساحة اللبنانية من متناقضات والعربية بصفة عامة، وحتى الآن تم تصوير 15 حلقة من بين 30 حلقة من المسلسل .
جومانا أكدت لـ ( إيلاف) سعادتها الكبيرة بالنشاط الفني الذى تعيشه حاليًا ما بين سوريا والقاهرة، وقالت إن فيلم quot;كباريةquot; يعتبر بطولة جماعية، وهو من تأليف أحمد عبدالله، ويشاركني بطولته أحمد بدير، صلاح عبدالله، ماجد الكدواني، دنيا سمير غانم، هالة فاخر، إدوارد، خالد الصاوي، ويعد تجربة جديدة تمامًا على السينما المصرية، حيث تدور أحداثه في قالب اجتماعي في ليلة واحدة من خلال قصة لتسعة أشخاص من رواد أحد الكباريهات وبعض العاملين فيه، لكل واحد منهم حياته ومشاكله. والشخصية التي أجسدها جديدة تمامًا وربما أقدمها لأول مرة سواء في السينما أو التليفزيون، وهي لفتاة تدعى quot;نهلةquot;تعيش فى حي شعبي فقير مع والداتها وتجمعها بها علاقة يسودها الدفئ والحنين، ولكن نظرًا لظروفها المعيشية الصعبة تضطر للعمل بالكبارية الذي تدور فيه معظم الأحداث، وتتابع جومانا: الذي جذبني للقيام بأداء هذه الشخصية مرورها بأكثر من مرحلة وشكل فني مركب، ففي الحارة نراها بحالة تختلف تمامًا عن حالها في الكبارية وهو ما يغلب على العمل صيغة الكوميديا السوداء.
جدير بالذكر أن التلفزيون المصري يعرض حاليًا لجومانا مسلسل quot;ساعة عصاريquot;الذي يعتبر أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون المصري، ومن خلاله تقوم بدور quot;رندا العيسويquot; الفتاة المشتتة بين أم ارستقراطية وأب فلاح عضو فى البرلمان، وعلى الرغم من أن الأب نائب في البرلمان إلا إنه ليس له دور سياسي يذكر، ومن هنا فإن راندا تصبح شخصية انطوائية وهو ما يجعلها تصطدم بالواقع حتى تصادف الحب الذى يغير حياتها ويقلبها رأسًا على عقب.