أقيم مساء أمس العرض الخاص بفيلم quot;ساعة ونصquot;، واحتفل فريق عمله بطرحه في صالات العرض السينمائية بعد نحو عامين على إنطلاق تصويره.


القاهرة: وسط حضور عدد كبير من الفنانين، احتفل أبطال الفيلم السينمائي الجديد quot;ساعة ونصquot; بالعرض الخاصبهالذي اقيم داخل سينما مول صن سيتي في منطقة شيراتون المطار مساء أمس، وحرص عدد كبير من الفنانين أبطال العمل على حضور العرض في مقدمتهم، إياد نصار، سمية الخشاب التي حضرت برفقة والدتها، أحمد السعدني، محمد إمام، ناهد السباعي، أحمد فلوكس، ماجد الكدواني، فتحي عبد الوهاب، هاله فاخر، ويسرا اللوزي.

شارك في حضور العرض الفنان عادل إمام الذي حضر لمشاركة نجله محمد في العمل وهو نفس ما قام به كل من محمود عبد العزيز الذي يشاركه نجله محمد في العمل، والفنان فاروق فلوكس الذي يشارك نجله أحمد في العمل، وجلسوامعاً للحديث حول الفيلم الذي استوحى مؤلفه أحمد عبد الله القصة من مأساة حريق قطار الصعيد التي وقعت عام 2002 وراح ضحيتها مئات المصريين.

كما حضر العرض أيضًا عدد من الفنانين الذين حرصوا على تهنئة أبطال العمل في مقدمتهم، أحمد عز، شريف منير، إيمي سمير غانم، حسن الرداد، حسام الحسيني، السيناريست تامر حبيب، نضال الشافعي، عمرو سعد، غسان مطر، محمد العدل، محمد لطفي، والمنتجة إسعاد يونس.

وتدور أحداث الفيلم في 90 دقيقة تقريبًا يستعرض شرائح مختلفة من المجتمع المصري، ما بين كريمة مختار السيدة العجوزة التي يقرر ابنها أن يتركها تركب قطار الصعيد بمفردها ويسلمها ورقة تسلمها لأي شخص يقابلها يطلب فيها وضعها في دار للمسنين، والشاب بائع الكتب التي تضم الرسائل الرومانسية بينما هو في الأصل خريج كلية الأداب ولم يجد فرصة عمل مناسبة، أما أحمد السعدني فهو الشاب الذي يقوم ببيع الشاي في القطار وتوفت زوجته وتركت له ابنه الصغير الذي لم يبلغ سن الالتحاق بالمدرسة بعد.

أحمد فلوكس ومحمد إمام، شابان مستهتران يسرقان قضبان سكة الحديد معتمدين على عامل الفلنكات الذي يوقف القطار قبل أن يصل إلى المنطقة المسروقة، لكن قتل الأخير للعامل بعد أن ضبطه متلبسًا بخيانته مع زوجته التي تجسد دورها سمية الخشاب يجعلهم يفقدون السيطرة على الأمر ويفشلون في إيقاف القطار.

أما ايتن عامر فقدمت دور الأبنة التي ترفض والدتها، التي جسدت دورها سوسن بدر، منحها أموال معاشها مفضلة أن تستمع بها هي، بينما يسرا اللوزي الطبيبة الشابة التي تحاول إقناع زوجها غير المتعلم بالسفر في منحة دراسية لمدة 6 شهور في الخارج لكنه يرفض ويغار عليها من خيالها.

وجسد الفنان ماجد الكدواني واحد من أروع أدواره، فهو شاويش الشرطة الذي يقوم بنقل أحمد الفيشاوي الشاب المتحرر الذي قضي فترة طويلة في السويد، من أجل التحري عنه بقسم شرطة الفشن بعد أن تم ضبطه وهو يقوم بتقبيل صديقته في الشارع، ويطمح أمين الشرطة في أن يزوجه اخته المتعلمة التي فاتها قطار الزواج.

وعلى الرغم من المجهود الواضح في الأداء التمثيلي لعدد كبير من الفنانين، أبرزهم إياد نصار، ماجد الكدواني، أحمد بدير، أحمد السعدني، ايتن عامر، إلا أن أداء البعض الآخر لم يكن موفقًا، ولم تضف إليهم أدوارهم، مثل سمية الخشاب التي كان يمكن لأي ممثلة مبتدئة أن تجسد دورها كذلك، أحمد الفيشاوي الذي جاء الدور قريبًا مما سبق أن قدمه.

وبذل المخرج وائل إحسان مجهودًا واضحًا في التصوير، كذلك مدير التصوير سامح سليم، الذي أجاد توظيف الكاميرا لالتقاط كدرات مختلفة، لكن كان لافتًا الاعتماد على الإضاءة الطبيعية وبعض الأخطاء البسيطة من بينها سرعة سير القطار وضعف مستوى تنفيذ الغرافيك في مشهد انقلاب القطار، وعيوب بالالوان في النسخة.

محطة الوصول التي كان ينتظر أن يصل إليها القطار هي محطة الفشن، التي تبعد عن القاهرة نحو 160كم، علمًا بأن طريق القطار من محطة مصر إليها طريق مزودج على عكس ما أظهره الفيلم بأنه طريق يسير في اتجاه واحد، بينما وضع المخرج ترتيب أسماء الممثلين على شارة النهاية للعمل بناءً على ترتيب ظهورهم وكان اسم ايتن عامر هو المتصدر.