بعدما وضع الخبر في خانة الشائعة الترويجية، سرّبت إدارة أعمال الفنان فارس كرم صورًا له في المستشفى تثبت تعرّضه لأزمة صحية، استدعت خضوعه لعملية تمييل في الشرايين القلبية، لكنّها أكّدت أن حالته في تحسّن.


بيروت: أفاد مرافق الفنان اللبناني فارس كرم الشَّخصي في اتصال مع quot;إيلافquot;، أنَّه بخير وصحته في تحسن خصوصًا بعد العارض الصِّحي الذي تعرَّض له ليل السبت ونقل على أثره إلى مستشفى عين وزين في الشوف.

وأكد أن الفنان اللبناني الشاب (37 عاما) خضع لفحص تمييل لشرايين القلب في مستشفى أوتيل ديو في بيروت، في عيادة الدكتور بدوي، وتبيَّن على أثره أنَّ فارس يعاني تصلبًا في الشرايين.
ويعتبر فارس من الأشخاص المهملين بحق صحَّتهم وغالبًا ما يتهرَّب من إجراء الفحوصات الروتينيَّة والدوريَّة الَّتي يقوم بها أي شخص.

إلى ذلك، كان من المتوقع أن يحيي كرم حفلاً في بلدة بطمة الشوفيَّة يعود ريعها لأعمال خيريَّة ولكنه ألغى الحفل قبل بدئه بوقت قصير بسبب تعرضه لأوجاعٍ في قلبه، ونقل على أثره إلى مستشفى عين وزين في الشوف، حيث أكد له الأطباء المعالجون أنه يعاني تصلبًا في الشرايين، وأجريت له الفحوصات اللازمة وطلبوا منه الخضوع لتمييل في القلب للتأكد من حالات الشرايين الرئيسة ومعرفة إذا كانت حالته تستدعي إجراء أي تدخل جراحي سريع.

كما ألغيت حفلتان له واحدة في مغدوشة في جنوب لبنان كانت مقرَّرة أمس، والأخرى في قرطبا شمال بيروت بسبب حالة الإرهاق والتعب الَّتي يعانيها أخيرًا.

إلى ذلك، وزِّع بيان صحافي أمس صادر باسم وليد الحسينية وهو لبناني من قضاء الشوف مقيم في دبي، يشكِّك في صدقيَّة تعرُّض الفنان اللبناني إلى عارض صحي، خصوصًا بعدما سربت إدارة أعمال كرم صورًا له وهو في المستشفى، ويشير الحسينية في بيانه إلى أنَّ شهود عيان أكدوا خروج كرم من المستشفى وهو بصحة جيِّدة ويسير بشكل طبيعي دون أن تظهر عليه أي

الدكتور برهان أبو حمدان يُعالج فارس كرم

علامات لتعب أو إرهاق أو مرض، وقال في البيان إن شخصًا من أهالي بطمة كان حاضرًا عندما سمع كرم يقول في حديث جانبي مع أحد مرافقيه قبيل صعوده إلى مسرح بطمة، أنه تعب وليس بمزاج يسمح له بإحياء الحفلات.

ما استوجب رد الصحافي رامي زين الدين عليه، بصفته منظِّم الحفل في القرية الشَّوفية الَّتي كان سيغني فيها فارس مجانًا، ومشيرًا إلى أنَّه هو من أقلَّه إلى المستشفى وبقي معه طوال الليل لحين تحسّن وضعه الصحي، وكان شاهدًا على الفحوصات الَّتي أجريت له تحت إشراف الدكتور بشارة حجَّار، مطالبًا إياه بالإعتذار عن إدعاءاته العارية عن الصحَّة.

وأشار زين الدين لـquot;إيلافquot; إلى أنَّه لا يعلم من هو ذلك الشخص الذي أرسل البيان وبأي صفة أرسله وعلى ماذا ارتكز في كتابة بيانه، مشيرًا إلى أنَّه الخاسر الوحيد لأنَّه إضطر لإعادة الأموال إلى أصحابها بعد إلغاء الحفل.