تبحث وزارة الداخليَّة عن المتورطين في التَّشهير بالإعلاميَّة، لميس الحديدي، وترويج شائعة القبض عليها وبحوزتها أقراص مخدِّرة، بينما قالت لميس في مداخلة لها أمس إنّ ما حدث لها هو محاولة لاغتيالها معنويًّا.

القاهرة: تكثف الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية جهودها من أجل ضبط مروجي شائعة القبض على الإعلامية، لميس الحديدي، وبحوزتها أقراص مخدرة خلال سيرها على الطريق الدائري صباح أمس، وهي الشائعة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف مصحوبة بصورة من محضر مفبرك.

وتبحث إدارة مباحث الانترنت عن صاحب الحساب الشخصي الذي قام بنشر صورة المحضر المختلق عبر الفيسبوك، وتحديد صاحب الجهاز الشخصي وخط الانترنت المستخدم كي يتمكنوا من الوصول الى الفاعل الحقيقي، فيما تولي الوزارة أهمية خاصة للموضوع نظرًا لحساسيته، حيث أمر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بسرعة ضبط الجناة.

وقالت لميس الحديدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي، مجدي الجلاد، على قناة quot;سي بي سيquot; مساء أمس إن ما حدث محاولة لاغتيالها معنويًا وأنها لن تترك حقها، مؤكدة تمسكها بحقوقها القانونية في ملاحقة مروجي الشائعة.

وأكدت الحديدي أن مثل هذه الشائعات تزيدها إصرارًا وتمنحها قوة في العمل، وأن هذه الشائعة جاءت بعد حديثها عن جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنها قصة مختلقة من وحي خيال مريض.