أعلن المخرج السوري محمد زهير رجب إن أيام قليلة بقيت على إنطلاق تصوير مسلسل (طوق البنات), الذي يروي حكاية افتراضية من واقع دمشق القديمة، وسيعيد نخبة من جميلات الدراما السورية الغائبات الى الشاشة.


دمشق: نجح المخرج محمد زهير رجب بإقناع عدد من جميلات الدراما السورية الغائبات عن الشاشة بالعودة من خلال عمله الجديد quot;طوق البناتquot; حيث تعود سوزان نجم الدين إلى التمثيل بعد غياب عام، والفنانة تاج حيدر بعد غياب 3 أعوام، كما قررت الفنانة روعة السعدي الإنضمام إلى نجوم العمل وتجسيد أحد أدوار البطولة النسائية فيه وذلك بعد غياب لها عن الدراما السورية دام وقتاً طويلاً، بالإضافة الى مشاركة الفنانة السورية ليلى جبر بعد غياب عن الشاشة دام أكثر من 5 سنوات.
وتجسد سوزان نجم الدين دور دبلوماسية فرنسية تدعى (جاكلين)، تأتي إلى دمشق مع أخيها القنصل الفرنسي، وتقوم بالتكريس للإحتلال أكثر من خلال إحتكاكها بسيدات دمشق, ومعرفتها التامة بلغتهن، وأغانيهن، وعاداتهن، وتقاليدهن .
كما تستعد الفنانة السورية تاج حيدر لتصوير دور البطولة في المسلسل، لتجسد دور (مريم) الفتاة الدمشقية التي تصطاد ضابط فرنسي سفاح، يقع في غرامها، وهو الكولونيل (فرانس) ويلعب دوره الفنان مهيار خضور.
واتخذت الفنانة روعة السعدي قرار العودة للمشاركة في الدراما السورية من خلال دراما البيئة الشامية للمشاركة في أحد الأدوار النسائية للمسلسل (طوق البنات)، بعد أن تركت التمثيل منذ أكثر من 9 سنوات عندما اتخذت قرار الاعتزال لأسباب شخصية حيث كان مسلسل (أشواك ناعمة) أخر أعمالها. وبعد أكثر من 5 سنوات من هجرة الدراما، تعود الفنانة ليلى جبر إلى حضن الدراما السورية، لتجسيد أحدى شخصيات المسلسل.
ويستمد العمل اسمه من طوق اشتراه الأب لابنته الصغرى quot;ست الشامquot; حيث تنصحه زوجته بتوزيع حباته على بناته الأخريات، إلا أن خطف ابنته الصغرى بهدف الانتقام منه يؤدي إلى قطع الطوق، لتتوالى بعد ذلك أحداث العمل في قالب درامي مشوق.
ومسلسل (طوق البنات) سيحمل توقيع المخرج محمد زهير رجب وبطولة نخبة من نجوم الدراما السورية نذكر منهم رفيق سبيعي، ومنى واصف، ورشيد عساف، ونادين خوري، وتولين البكري ووائل شرف وقيس الشيخ نجيب، سمر سامي وغيرهم, quot; عن قصة للكاتب أحمد الأحمد ورجاء الشغري، فيما ستتولى إنتاجه شركة قبنض للإنتاج الفني .
ويروي العمل حكاية افتراضية تدور أحداثها في دمشق، وتمتد زمنياً بين أواخر عشرينيات القرن الماضي، وحتى مرحلة الاستقلال، وتعكس الوجه الحضاري للصراع الذي خاضه السوريون بمواجهة الاحتلال الفرنسي لبلادهم خلال تلك المرحلة الهامّة من تاريخ البلاد. تتكلم عن التآلف بين أهل الشام من مسلمين ومسحيين ومعجزة حب الضابط الفرنسي لفتاة من دمشق وحيرته بين البقاء من أجلها والزواج بها بقلم الكاتب أحمد حامد.
يشار إلى إن العمل مؤجل منذ موسمين وكان مرشحاً لإخراجه علاء الدين كوكش، إلا أنه صار أخيراً في عهدة محمد زهير رجب، وكان من المقرر أن يتم تصويره خلال الأيام القليلة الفائتة في بداية شهر كانون الأول/2013، وتم تأجيله علماً بأنه تم البدء فعلياً بإنشاء الديكورات منذ فترة.