فقد مسلسل "إبن حلال" المنطق في حبكته الدرامية بعدما عاد البطل "حبيشة" إلى الشاشة مرة أخرى رغم وفاته في ظروف لا يمكن لأي شخص طبيعي الفرار منها، علماً بأن الفنانة هالة فاخر تميزت بقوة في أداء دور الأم التي تواجه صعوبات الحياة بكل قوة.

&
القاهرة: فقد مسلسل "إبن حلال"&المنطق في&حبكته الدرامية بعدما عاد بطل المسلسل محمد رمضان للظهور مرة اخرى رغم وفاته في الحلقة السابقة في ظروف لا يمكن لأي شخص طبيعي ان ينجو منها، حيث إنقلبت به سيارة الترحيلات بعد إحالة أوراقه في قضية إتهام مقتل إبنة الممثلة إلى المفتي.
&رغم تصدر "ابن حلال" نسب المشاهدة الإلكترونية وتفوقه في استطلاعات الرأي إلا أن الحبكة الدرامية اختلت بدرجة كبيرة بعدما انفجرت سيارة الترحيلات المغلقة بباب حديد وقفل كبير بعد انقلابها بعدة دقائق وهي نفس طريقة الهروب التي تم اتباعها في أكثر من عمل درامي وسينمائي أبرزهم فيلم "اغتيال" للفنانة نادية الجندي.
رغم إمكانية تصديق هروب "حبيشة" من السيارة بعد انقلابها وإيهام الشرطة بأنه من ضمن المتوفيين إلا أن طريقة تنفيذ المشهد والاسلوب الذي ظهر به لم يكن موفقاً على الإطلاق، علماً بأن فريق العمل كان عليه أن يبذل مزيد من الجهد فيما يتعلق بتنفيذ أحد أهم المشاهد المهمة في العمل، مع الأخذ في الإعتبار أن مشهد وفاة الفنانة سارة سلامة نفذ أيضا بطريقة ضعيفة&على المستوى الفني، وبخلاف تفوق الفنانة وفاء عامر، جاءت مشاركة هاله فاخر في العمل لتضيف إليه قوة، فظهرت بدور والدة البطل حبيشة التي لم تكسرها الظروف المالية الصعبة التي تعيش فيها رغم اضطرارها أحيانا إلى الموافقة على أمور تخالف مبادئها.
كما تميز الفنان الشاب حسام داغر في دور الابن الذي يعاني من جبروت والده وتحكمه فيه، بينما جاء الدور المميز للفنان محمود الجندي في شخصية الرجل الخمسيني الذي لا تتحمل أي عائلة الاقامة معه، فيدفع زوجته لإشعال النيران في نفسها، ويزوج ابنته لرجل ثري يكبرها في السن، ويرتبط بخطبية ابنه الذي ادخله السجن.
لم تنجح الاعلامية ريهام سعيد في تجسيد شخصية الصحافية حيث جاء أدائها ضعيفاً وقريباً من طريقة تقديمها التليفزيونية، حيث تعتبر أضعف عناصر العمل على الإطلاق.
&