ضيفة "إيلاف" لليوم&هي&الإعلاميّة اللبنانيّة المتميّزة جمانة بو عيد. لمتابع اللقاء المصوّر يرجي الضغط على الفيديو التالي:
سعيد حريري من بيروت: هي إعلاميّة متميّزة حفرت إسمها في سماء الإعلام بحروف من ذهب، غابت منذ زواجها وإرتباطها، وها هي تتحضّر للعودة،&إنها جمانة بو عيد التي التقتها إيلاف، وكان حديث مطوّل معها عن الواقع الإعلامي اليوم ومشاريعها الجديد.
تصرّ جمانة على التعريف عن نفسها باسم جمانة بو عيد فنيانوس،&احتراماً للعائلة التي انضمّت لها ولعائلتها الأصليّة التي حملت اسمها وسطعت به في المجال الإعلامي. وتتحدّث عن لقائها الأوّل بزوجها في ملاعب التنس، وتوطّد علاقتهما لاحقاً، مشيرة إلى أن أكثر ما لفته بها هو إطلالتها المميّزة على الشاشة وطبعها وشخصيتها وحنانها&وطبيعيتها واحترامها لنفسها وللأخرين. اليوم وبعد مرور حوالى السنتين على زواجها تتكلّ جمانة على حكمة الله وإرادته في تكوينها أسرة وإنجاب الأطفال، خصوصاً أنها تحبّ العائلة التي تمدّها بالأمان والفرح والطمأنينة. فيما تؤكّد أنها لا تخاف من أي مسؤوليّة جديدة قد تلقى على عاتقها بس خوفها الأكبر هو أن تعيش من دون أي مسؤوليّة.
وعن الإعلام الفني والتقديم التلفزيوني وعلاقتها بشركة "روتانا" اليوم، وما إذا كان الأستاذ سالم الهندي السبب وراء تركها الشركة، تردّ:&"هذا الأمر لا يعدو كونه إشاعة،&إذ لا خلاف بيني وبين روتانا، ولا مع أي إنسان داخل الشركة. فأنا بنيت الشرطة مع سالم الهندي، وبدأنا فيها عندما كانت لا تزال في خطواتها الأولى، وأنا أحترمه وأكنّ له معزّة خاصّة، ومتأكدة من أن الشعور متبادل بيننا. وتالياً عدم وجودي على شاشة روتانا لا يعني وجود خلاف بيننا، لقد توقفت عندما توقفت الشركة عن إنتاج البرامج".&
وعن إمكانيّة وجود عمل جديد يربطها بالشركة، تقول:&"هناك تواصل بيننا، وقد يكون هناك عمل على المستوى الذي أطمح له شخصياً من جهة، والذي يطمحون له هم من الجهة الأخرى. قد تكون الخطوة المقبلة معهم وقد لا تكون، لكن الأهم أن تلبي الخطوة التالية طموحاتي. ولقد انتهيت من وضع التصوّر الكامل لبرنامج جديد مع باسم كريستو، ونقوم باجتماعات مكثفة مع محطتين مهتمتين بعرضه، وهو عبارة عن برنامج منوّع بعيد من الفن، ويتميّز بأسلوب معالجة جديد".&
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارين كيلايتا
التعليقات