رفض رئيس تحرير مجلة الشراع حسن صبرا الإعتذار عن مقال مسيء للسيدة فيروز أثار إستياءً عارماً على مواقع التواصل الإجتماعي، مما إستدعى رداً من إبنتها السيدة ريما الرحباني ننشر تفاصيله.

&
& & بيروت: بعد إنتشار موجة سخط عارمة إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي إثر نشر مقال لحسن صبرا في مجلة الشراع اللبنانية بعنوان "ما لا تعرفونه عن سفيرة لبنان الى النجوم ... فيروز عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي" احتل معظم غلاف المجلة، التي طرحت يوم أمس السبت في الأسواق ، رغم ان موعد صدورها هو الإثنين عادة.&رفض الكاتب الصحفي الاعتذار عن المقال المؤلف من 6 صفحات مسيئة جداً، وبدون سبب منطقي يستدعي نشره والعالم العربي يحتفل بعيدها الثمانين.
يذكر أن صبرا، رئيس تحرير المجلة، المقيم في الخارج منذ سنوات قال في تصريحات نشرت عن لسانه من القاهرة، إنه كتب الموضوع بطلب من رئيسة تحرير مجلة “الكواكب” المصرية، أمينة الشريف، بعد أن أخبرته أنها أعدت ملفاً عن فيروز، وترغب بأن يشارك فيه بموضوع يختاره، فكتب موضوعاً مختلفاً عن كل المواضيع التقليدية التي تنشر عادة عن المطربة الشهيرة، وسينشر قريباً في “الكواكب” إلا أنه نشره في “الشراع” التي طبعت 10 آلاف نسخة.
وقال صبرا أيضاً إنه غير نادم على ما نشر ولن يعتذر بحسب ما طالبه غاضبون في مواقع التواصل، ممن هدده بعضهم بقنبلة يرمونها على مكاتب المجلة في بيروت، وهو ما حدا به للإتصال بوزارة الداخلية ليخبر القيّمين عليها بالتهديدات، مضيفاً أن ما كتبه من معلومات هو نتاج معرفة شخصية عن فيروز التي زارها مرة في البيت برفقة صديق، ويعشق فنها وأغانيها، لكنه في النهاية صحافي لديه معلومات، فنشرها.
وهو التصرف الذي وصف بـ "الإنزلاق الأخلاقي" &المتعمد للتشهير بامرأة يحترم ويقدر فنها العالم العربي بأكمله، ولا تعنيه خصوصياتها في شيء، وهي محاولة رخيصة لتلطيخ الصورة الأسطورية التي حاول جيلين من الرحابنة على مدى 60 عاماً، الحفاظ عليها.
ففي النهاية فيروز إنسانة، وهي حرة اذا كانت تعشق الوحدة، أو تحب المال والويسكي، أو إن كانت غير مؤيدة للثورة في سوريا. سواء صحت التهم أم لا.
&
ريما الرحباني ترد
بدورها قامت السيدة ريما الرحباني إبنة السيدة فيروز بنشر بيان على صفحتها الخاصة على الفيسبوك عقبت فيه على ما حصل بالقول: "كل إنسان كبير أوعظيم بأخلاقو وشخصيّتو ومواهبو ووطنيتو وعطاءاتو وإنجازاتو وتضحياتو، بيخِلق من حولو كميّة حسّاد بِ عقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها إلا بمُخيّلة بتضاهي ببشاعتا ضعفُن وفشلُن، فَ بِيلفّقو أكاذيب وإفتراءات، ظنًّا منهن إنّو بهالطريقة بيحجّمو عظمتو وبيخفّفوا من حب الناس إلو. هاي وجه من طبيعة الإنسان العاطلة والحسودة والحقودة، اللي بتِعلق بدوّامة الفشل والحسد والخُبث، هلقد بيكون فاشل صاحبها إنّو ما بيعرف يعمل شي إلا تركيب وتلفيق الأخبار ع كل إنسان ناجح وكبير، تيحاول يخفّف من وطأة وهجو أو تيتعربش ع إسمو وينشهر، كونو نكِرة، فيظن إنّو مُجرّد ما يتطاول على هالإسم الكبير، بيتحوّل من نكِرة لَ بطل..
فيروز عندا ماضي حافل بتركيبات أهل البيت والأقارب والعقارب وغيرو، اللي كانت تِنحاك ضدها مع حبيب مجاعص وغيرو، وتِتْعمّم بكواليس الإعلام وغيرو، وعلى موائد الأكل، لتُنشر وتَنتَشِر، وتِرجَع تِظهر من حين لآخر، بأشكال وتحت أسماء مختلفة، الهدف منها واحد: محاربة فيروز وكسرها وبفرد حجر النَيْل من عاصي. إيه وقتا يا إخوان ما نفعت، هلّق بدّا تنفع؟؟؟
إمّا محاولات تسييس فيروز فَ كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت وهنّي الوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربلو السياسة ولا بيعرفا. العظماء بالتاريخ يا إخوان ما بيِتبَعوا إنّما يُتبَعوا. وهنّي اللي بيسطروا التاريخ وبيِصنَعوا قوالب ومقاييس القِيَم والمواقف، وبعاد كل البعد عن حروب الزغار.
اذا فكركن أدوات وإرهاب داعش بس بالبواريد والمتفجرّات غلطانين كتير، داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر وظيفتها تحطيم وتهشيم الحضارات وكل وج مشرق.
كل عمرا الكلاب عم تنبح والقافلة عَمْ تَسيرْ.. وسارت هالقافلة بثبات ونُبل ورُقي وصَمت وترَفُّع لدرجة إنها صارت فوق فوق مطرح اللي بيوقف الزمان! لذا مهما كتروا وتنوّعوا الكلاب اللي عم يِنبَحوا ما عاد نباحن يطالْ.&
وليسمع من يسمع هوّي ومعلّمينو وفاتّينلو المال.
أسفي على دولة مؤسسّاتا غرقانة بالزبالة والفساد ورجالها ضالين.. هاي إذا بعد فيها رجال.
ويا وزير الثقافة ووزير الإعلام ونقيب الصحافة هيدا اللي عم بيصير بأيّامكن على مرآكم ومسمعكم!&
وكلمة إخيرة لإصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي. تضلوا بخير.
ريما عاصي الرحباني
&

&