تُقيم مصممة الأزياء&السورية منال عجاج عرضاً في العاصمة السورية دمشق في حفلٍ يعتبر الأول من نوعه منذ بداية الأزمة السورية. ويتضمن مزاداً علنياً وفقرات فنية دعماً للأطفال المصابين بمرض السرطان، فيما ستتولى تقديم الحفل الفنانة جيني إسبر.&


منال عجاج مع أحد الأطفال المرضى بالسرطان

&& بيروت: تُقيم مصممة الأزياء&السورية منال عجاج عرضاً في العاصمة السورية دمشق في حفلٍ يعتبر الأول من نوعه منذ بداية الأزمة السورية، ويتضمن مزاداً علنياً وفقرات فنية غنائية وموسيقية دعماً للأطفال المصابين بمرض السرطان، فيما ستتولى تقديم الحفل الفنانة جيني إسبر، علماً أن موعده حُدِّدَ في 28 من الشهر الجاري.

عجاج:
وانطلق هذا الحدث بفضل تعاونها مع شريكتها في هذا العرض الخيري إستشارية التجميل روز عربجي، حيث أنهما&ستقيمان معرضاً يتخلله المزاد العلني على فساتين من أحدث ما صممته&"عجاج" لتذهب كل أرباحه للطفولة. علماً أنها اختارت لفعاليتها عنوان " ابتسامة الياسمين"&وشرحت&أنها تهدف من خلال&هذا الحدث&أن ترسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال. كما أنها لخّصت رسالتها الإنسانية قائلة:&"رسالتي مبسطة وهي أن نخلق شيئا من تحت الركام". وأضافت&بتصريحات خاصة موضحة&أن فكرة هذا الحدث قد بدأ منذ أن علمت بأن أصدقاء الأطفال المرضى بالسرطان أرادوا تقديم شيئاً مثمراً لهم،&لكن الفرصة لم تتح لهم. وقالت:&"بعد أن زرت مرضى السرطان من الأطفال قررت أن أصنع لهم شيئا واتفقت مع جيني اسبر وروز عربجي على تقديم عمل يخفف من آلامهم".

وإذ اعتبرت أن الفرصة متاحة الآن لخدمة هؤلاء الأطفال وعدم تجاهلهم كما كان الحال في السنوات الخمس الماضية، إعترفت في الوقت نفسه بأنها تدرك عدم قدرتها على تقديم كل ما يلزم، قائلة:&"أقله سنتمكن من تقديم بعض الجرعات&من الأدوية التي تسكّن آلامهم، وسنخدمهم بما أوتينا".

إسبر:
هذ وتقدم الفنانة&جيني إسبر الحفل بكامل فقراته الواقعة بين عروض فساتين ومزاد وغناء وموسيقى، حيث يقدم الفنان عمار قنوت أمسية للغناء الشرقي، بينما تعزف الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو باسل صالح. ولقد عبّرت "إسبر" عن سعادتها وفخرها لاختيارها لتكون مقدمة هذا الحفل الخيري والإنساني، قائلة: "يشرفني أن أكون في ملتقى كهذا يبحث في كيفية التخفيف من آلام الطفل المريض&بالداء الذي لا يحمله الكبار. وأنا أعتبر حضوري واجباً عليّ لتقديم ما باستطاعتي لدعم الموقف وفق المطلوب مني". واعتبرت&أن تنظيم هذه الفعالية بمثابة رسالة للعالم مفادها أن الطفل حاضر في عيون الكبار وشددت على أهمية تنظيم الحدث في دمشق، وأضافت:&"أعتبر مشاركتي في هذه اللفتة الانسانية هي واجب علي، واتمنى أن أكون قد ساهمت في رسم بسمة ولو بسيطة على وجوه أبناء بلدي".

عربجي:
أما خبيرة التجميل روز عربجي فرأت أن&هذا الحدث&يضفي الجمال على وجوه الطفولة المعذبة بفعل القدر،&ودعت إلى&دعم&هذه الأفكار الإنسانية&البناءة بكل مقومات الدعم المتاحة،&وقالت: "إن تنظيم هكذا فعالية في دمشق له دلالة على طيبة السوريين واندفاعهم لفعل الخير على الدوام.