تفاعلت&الملكة الأردنية رانيا ضد قضية التطاول على كرامة الطفل&السوري "إيلان" الذي قضى غرقاً في بحر تركيا عبر الرسوم الكاريكاتوية لمجلة "شارلي إيبدو"، واستعانت برسامٍ أردني لترد على إهانة المجلة الفرنسية لبراءة طفولته&بطريقةٍ حضارية&ترجمت أفكارها بمنطقٍ إيجابي.


بيروت: تفاعلت&الملكة الأردنية رانيا ضد قضية التطاول على كرامة الطفل&السوري "إيلان" الذي قضى غرقاً في بحر تركيا عبر الرسوم الكاريكاتوية لمجلة "شارلي إيبدو"، واستعانت بالرسامٍ الأردني&أسامة حجاج&للرد على إهانة المجلة الفرنسية لبراءة طفولته بالرسم الذي&بدا فيه "إيلان" بهيئة متحرش جنسي في ألمانيا". ونشرت&اليوم السبت ردها بالصور عبر&حسابيها الرسميين&على&موقعي التواصل الإجتماعي "تويتر وفيسبوك"، وعلقت& باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية قائلة:&"كان من الممكن أن يصبح إيلان طبيباً أو معلماً أو أباً حنوناً"، وشكرت "حجاج" على براعته بتنفيذ أفكارها.
&


وكانت الصحيفة الفرنسية الساخرة قد نشرت قبل أيام&رسماً لرجلين وهما يجريان وراء امراة مذعورة بينما يقول التعليق "ما كان سيصبح إيلان لو كبر؟ متحرّش في ألمانيا". وذلك رداً على حالات التحرش والنشل التي تتعرض لها بعض النساء&في ألمانيا من قبل مجموعة من الرجال&المهاجرين إليها&من&دول عربية وشمال إفريقية قرب محطة قطارات رئيسية في كولونيا. وبهدف الضغط على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تبنت موقفاً إيجابيا تجاه استقبال اللاجئين الفارين من الحروب.

والجدير بالذكر أن رسوم "إيبدو"&لاقت عاصفةً من الإنتقادات الغاضبة على مواقع التواصل الإجتماعي. علماً أن نشرها قد تزامن&مع الذكرى السنوية الأولى للإعتداء على مقر "شارلي إيبدو" في باريس، فجاء رد الملكة رانيا بطريقةٍ حضارية لتعطي فرضيةً إيجابية لمستقبل هؤلاء الأطفال الأبرياء المهاجرين والذين يواجهون أزمات الحروب في بلادهم ويعانون قسوة الهجرة غصباً عنهم، وقد أثنى عليها&معظم المعلقين والمغرّدين باعتبارها رسوماً ذكية تدحض فرضية رسم "إيبدو" الكاريكاتوري المسيء بعنصريته للطفولة التي&تدفع الثمن بلا أي ذنب.

&