تمر اليوم الذكرى 51 لوفاة سلطانة الطرب الفنانة منيرة المهدية التي رحلت في 11 مارس\آذار 1965، وهي أول فنانة تقف على المسرح في مصر وذاع صيتها في بداية القرن الماضي.


الراحلة منيرة المهدية

& &القاهرة: تمر اليوم الذكرى 51 لوفاة سلطانة الطرب الفنانة الراحلة منيرة المهدية، والتي وافتها المنية في 11 مارس\آذار 1965 بعد نحو 3 عقود على اعتزالها الفن.&وهي من مواليد قرية المهدية بمحافظة الشرقية عام 1885 وكان والدها قد توفي بعد ولادتها بعدة أشهر.

بدأت حياتها الفنية بمسقط رأسها، حيث قدمت حفلات عدة كفنانة شابة قبل أن يكتشفها أحد أثرياء القاهرة ويقنعها بالإنتقال إلى العاصمة المصرية، حيث بدأت مرحلةً جديدة من حياتها الفنية، وحققت انتشاراً كبيراً في ملاهي الأزبكية. ثم فتحت بعد سنواتٍ قليلة الملهى الخاص بها، والذي حمل اسم "نزهة النفوس" وأصبح الأكثر إقبالاً من رجال السياسة والفن.

يُذكر أن الراحلة لُقبَت بعدة ألقاب خلال مسيرتها الفنية التي استمرت حتى أوائل الثلاثينات أبرزها سلطانة الطرب، علماً أنها طافت خلال مسيرتها عدة دول بحفلاتٍ غنائية حققت نجاحاً كبيراً، وكانت أول فنانة مصرية تقف على خشبة المسرح حيث ظهرت في شخصية شاب، قبل أن تقرر تشكيل فرقتها الخاصة التي قدمت عشرات العروض الناجحة لكنها غير مسجلة.

والجدير بالذكر أن "المهدية" اكتشفت عدداً من الفنانين، منهم الموسيقار محمد عبد الوهاب، فيما حصلت على وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر قبل وفاتها بأربعة أعوام. وكانت قد&&فضلت الإعتزال في مطلع الثلاثينات مع بداية ظهور كوكب الشرق التي خطفت منها الأضواء بشدة، لاسيما وأنها كانت قد اقتربت من الخمسين من العمر، ونشبت بينهما حرباً نسائية انتصرت فيها أم كلثوم، فقررت "المهدية" الإعتزال وتربية الحيوانات الأليفة التي تحبها.

هذا وتزوجت المهدية 3 مرات وأنجبت إبنةً واحدة فقط، وهي نعمت، إلا أنه من المؤسف أن الإذاعة المصرية لا تمتلك عدداً كبيراً من الأغاني التي قدمتها نتيجة عدم وجود تقنية التسجيلات في تلك الفترة، بينما ظهرت في السينما مرةً واحدة من خلال فيلم "الغندورة" في منتصف الثلاثينات.

في ما يلي رابطان، أحدهما لمقابلة نادرة معها والثاني لأغنية "أسمر ملك روحي" بصوتها:
&