إنقلبت حياة النجمة غوين ستيفاني رأسا على عقب&بعد طلاقها من غافن روسدايل.&فبعد أن شعرت بالحرج والإحباط لانفصالها عنه، انغمست مجدداً بعالم الموسيقى، فيما خففت معاناتها علاقتها الجديدة بمدرب الصوت بليك شلتون.


غوين ستيفاني بين طليقها وصديقها الجديد

& &بيروت: إنقلبت حياة النجمة غوين ستيفاني رأسا على عقب&بعد طلاقها من غافن روسدايل في فبراير\شباط الماضي، بحيث أنها شعرت بالحرج الإجتماعي وبأن كل شيء من حولها ينهار، حسبما صرّحت بحديثها لراديو national public radio.&وأضافت أن&المدة الطويلة التي عاشتها مع طليقها جعلت الأمر أكثر صعوبةً عند الإنفصال، حيث&أنها أمضت معه&حوالي 20 سنة كانت 14 منهم زواجاً رسمياً نتج عنه 3 أولاد.&

وأشارت إلى أنها&وصلت لمرحلة ضغط نفسي قررت مواجهته مؤخراً بالإنغماس في عالم الموسيقى، فركزت اهتمامها على ألبومها الجديد"This Is What The Truth Feels Like" الذي أعاد لها الأمل، وعزز ثقتها بنفسها، فقررت أنها يجب أن تكمل مشوارها بنجاح.

من جهةٍ أخرى، وجدت المغنية دعماً كبيراً بعلاقتها مع صديقها وزميلها مدرب الصوت الجديد بليك شيلتون، الذي كان يمر بدوره بأزمة طلاقه من زوجته ميراندا لامبرت في الوقت نفسه التي عاشت فيه "ستيفاني" أزمة طلاقها. وقالت بهذا الصدد: "لقد كان بمثابة&هديةً عظمى حقاً، وغير متوقعة. حيث شاء القدر أن&أجد بجانبي صديقاً&يمرّ &بذات أزمتي، لا بل يعكس مشكلتي كالمرآة، وربما يكون القدر هو الذي أنقذني من الإنهيار بوجوده إلى جانبي".

وفي ردها على سؤالٍ من قبل USA Today عن خططها للقيام بجولةٍ للترويج لألبومها الجديد، قالت أنها أم لثلاثة أولاد&وتتقاسم حضانتهم مع والدهم، وهم كينغستون، 9، زوما، 7، وأبولو، 2. وإذ&أوضحت أنه من الصعب اتخاذ القرار بجولة في الوقت الحالي، لأن هذا القرار ليس سهلاً على أطفالها،&شرحت:&"أنا أرى أطفالي نصف الوقت الآن. وهذا، بالنسبة لي، أمر مدمر"، لكنها أكدت بأنها على ثقة بأن الأمور ستسير إلى حالٍ أفضل وبأنها ستتخطى كل العقبات والصعوبات رويداً رويداً مع مرور الزمن.