أعلنت شركة "إيمج نيشن" أبوظبيعن إطلاق الفيلم الوثائقي "كلنا معاً: مشروع التوحد" من إنتاجها على تطبيق "آي تيونز" في الثاني من أبريل\نيسان المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد. 


بيروت: أعلنت شركة "إيمج نيشن" أبوظبي، إحدى الشركات الكبرى العالملة بمجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق الفيلم الوثائقي "كلنا معاً: مشروع التوحد" من إنتاجها على تطبيق "آي تيونز" في الثاني من أبريل\نيسان المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد. ويأتي هذا البرنامج ضمن مبادرة أطلقتها الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان، بهدف نشر الوعي والمعرفة حول التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة. علماً أن الفيلم يُسلِّط الضوء على مجموعة متنوعة من الأطفال المتوحدين في الإمارات العربية المتحدة والذين يشاركون في برنامج مسرحي موسيقي في أبوظبي. وسيتم عرضه لمدةٍ محدودة في صالات فوكس سينما في أبوظبي ودبي ابتداءً من3 أبريل\نيسان المقبل.

يُذكر أنه بالإضافة إلى العروض في صالات السينما، سيكون الفيلم متوفراً على تطبيق "آي تيونز" في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط، وسيتم بثه على قناة الإمارات يوم الجمعة الموافق في 1 ابريل\نيسان 2016 بتمام الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وسيعاد بثه يومي السبت والأحد، كما سيكون متوفراً على الموقع الإلكتروني TV.AE للمشاهدة عبر الإنترنت.

 والجدير بالذكر أن هذا العمل الذي صُوِّرَ كاملاَ في الإمارات العربية المتحدة، يتابع مجموعة من الأطفال المتوحدين من جنسيات مختلفة يعملون على إنتاج عرض مسرحي موسيقي. 

مواقف:
وقالت السيدة ايانبانكي ايانليكي، والدة الطفلة غابريئيل: "لقد كانت المشاركة في هذا البرنامج تجربة رائعة بالنسبة لنا ولأطفالنا، وقد تركت أثراً إيجابياً فينا جميعاً. وقد تم بناء صداقات قوية بين عائلات الأطفال، وما زلنا على تواصل حتى بعد الإنتهاء من تصوير الفيلم". وأضافت: نتطلع الى عرض الفيلم على الجمهور الواسع، فهذه وسيلة ممتازة لرفع مستوى الوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها حول الأطفال المتوحدين. والفيلم ما هو إلا إثبات على النجاح الذي يمكن لهؤلاء الأطفال تحقيقه من خلال تلقي الدعم المناسب".

بدورها صرحت هناء مكي، مخرجة الفيلم: "لقد كنا محظوظين بالعمل مع هذه المجموعة المذهلة من الأطفال وعائلاتهم، والتمتع بهذا القدر الكبير من التعاون والدعم. فبالرغم من تغيير بعض الأفكار المسبقة حول التوحد، يبقى هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون تجنب الحديث عن الموضوع. ونأمل أن يساهم هذا الفيلم في رفع مستوى الوعي وتغيير المعتقدات الخاطئة المتعلقة بالتوحد".

وفي هذا السياق، قالت دانييل بيريسي رئيسة شعبة الأفلام الوثائقية والتلفزيون في "إيمج نيشن ابوظبي: "يعتبر فيلم "كلنا معاً" أول فيلم وثائقي نقوم بإنتاجه إقليمياً، ونشعر بالفخر والسعادة عند عرضه على الجمهور. فهذا المشروع يمثل إنتاجاتنا المميزة في مجال صناعة الأفلام الوثائقية والتي تتناول قضايا إنسانية هامة في المنطقة والعالم، ونحن نأمل أن يساهم برفع مستوى الوعي عالمياً حول التوحد، وتسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة كمكان متنوع الثقافات والجنسيات".

وقال كاميرون ميتشيل، الرئيس التنفيذي لشركة سينما ماجد الفطيم - فوكس سينما: " يسعدنا دعم مشروع التوحد، كما أنه من المهم تثقيف دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها حول الأطفال الذين يعانون من هذا الطيف. تسعى فوكس سينما إلى خلق لحظات رائعة من خلال عرض هذا الفيلم الوثائقي على الجمهور ورفع مستوى الوعي حول التوحد، ودعم صناع السينما المحلية".

وتتولى شركة "ماد سوليوشن"، وهي شركة رائدة في مجال توزيع الأفلام في العالم العربي، حقوق توزيع الفيلم في الشرق الأوسط، بينما تتولى شركة "فيلم بف" حقوق التوزيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال السيد عبدالله الشامي، الشريك الإداري في شركة "ماد سوليوشن: "يسعدنا أن نعمل على توزيع هذا الفيلم الوثائقي الرائع وأن نساهم في رفع مستوى الوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى".

هذا ويأتي الأطفال المشاركون في الفيلم من خلفيات متنوعة، ويحملون جنسيات مختلفة مثل الإماراتية، والفلسطينية والحبشية والإنكيزية والفلبينية والأمريكية والأوغندية، والهندية، وهو ما يعكس الطابع العالمي المتنوع الذي يميز المقيمين في دولة الإمارات. كما أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 سنة يعانون من مستويات مختلفة من التوحد، الأمر الذي ساعد الفيلم في تقديم نظرة فريدة وواقعية عن حالاتهم. 

يُذكر أن هذا الفيلم كان قد حظي بإعجاب الجمهور خلال عرضه الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي عام 2014، وتابع جولة عروضه في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، كما عُرِض ضمن فعاليات توعوية حول التوحد في مختلف أرجاء العالم. وهو يعتبر أول فيلم وثائقي طويل أنتجته "إيمج نيشن أبوظبي"، تلاه إنتاج الفيلم الوثائقي الحاصل على ثناء النقاد "حتى آخر طفل". كما وشاركت الشركة نفسها بإنتاج فيلم "سماني ملالا" الذي يتناول حياة الناشطة ملالا يوسف زي الحائزة على جائز نوبل للسلام.

يُعرَض الفيلم في صالات فوكس سينما نيشن تاورز في أبوظبي، إبتداءً من الثالث من أبريل وحتى السابع من أبريل. علماًأنه سيُعرَض للمجموعات مع الحجز المسبق في سينما فوكس المخصصة للأطفال في مول الإمارات.

فيما يلي رابط الإعلان الترويجي للعمل: